ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بعد 7 تشرين الأول الماضي، إلى 14854.
وأعلن المكتب الصحافي الحكومي في غزة، إصابة أكثر من 36 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والشباب والنساء. فيما لا يزال آلاف في عداد المفقودين. ولم يتسنّ التحقق من الأرقام بشكل مستقل.
ويعتبر هذا أكبر عدد قتلى فلسطينيين خلال حرب في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقاً للأرقام المقدمة.
واندلعت الحرب بسبب أعنف هجوم على إسرائيل في تاريخها، نفذته حماس وغيرها من الجماعات في 7 تشرين الأول الماضي في إسرائيل خلف 1200 قتيل في الجانب الإسرائيلي.
وقبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ، شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات عنيفة على المستشفى الإندونيسي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية: “اقتحم جيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، وقتل بدم بارد ووحشي امرأة جريحة وأصاب واعتقل 6 آخرين”.
وفي وقت سابق، قال وسطاء في قطر، إن الهدنة بين إسرائيل وحماس لأربعة أيام ستبدأ صباح اليوم الجمعة مع إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن من 13 امرأة وطفلاً إسرائيلياً في وقت لاحق من اليوم.
