صحة

بلونيه الأخضر والأسود… 5 فوائد صحية لتناول الزيتون!

هناك فوائد صحية متعددة مرتبطة بنظام البحر المتوسط الغذائي، والذي يقال إنه يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين الوظيفة الإدراكية ويساعد في الحصول على قلب أكثر صحة، وعلى الرغم من أن هذا النظام الغذائي يتكون من العديد من أنواع الأطعمة المختلفة، فإن اثنين من أكثر مكوناته شيوعًا هما الزيتون وزيت الزيتون.

ورغم أنه غذاء دهني، إلا أن الزيتون لا يزال يمثل الدعامة الأساسية في هذا النظام الغذائي الداعم للصحة، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع “Eat This Not That”، الذي أوضح الفوائد الصحية المحتملة للزيتون سواء الأخضر أو الأسود بشكل أفضل.

5 فوائد صحية لتناول الزيتون
– الدهون الصحية: يحتوي الزيتون على قدر كبير من الدهون الصحية، 74% منها دهون معينة تسمى حمض الأوليك، وهو عبارة عن دهون أحادية غير مشبعة وقد عُرف عنها أنها تساعد في علاج الالتهابات، لذا فإن الحصول على المزيد من هذه الدهون الصحية مثل الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة في النظام الغذائي، خاصة عندما تحل محل الدهون مثل الدهون المشبعة والمتحولة، يمكن أن يساعد بشكل كبير في تحسين الصحة العامة.

– شيخوخة صحية: تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للحصول على المزيد من الأحماض الدهنية الصحية في النظام الغذائي في أنها يمكن أن تساعد على تحسين صحة العقل ووظائفه، ويحتوي الزيتون وزيت الزيتون أيضًا على مركبات الفينول، والتي تظهر الدراسات أنها يمكن أن تساعد في الحماية من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل مرض الزهايمر أو الخرف.

– جرعة لطيفة من الألياف: في حين أن الزيتون وزيت الزيتون لهما العديد من الفوائد الصحية نفسها، فإن أحد الآثار المحددة لتناول الزيتون بلونيه هو احتوائهما على الألياف الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام من الزيتون المعلب على حوالي 3.2 غرام من الألياف، وهي كمية مفيدة لوجبة خفيفة صغيرة. يعد الحصول على ما يكفي من الألياف في النظام الغذائي أحد المفاتيح الرئيسية لصحة القلب والوصول إلى مستويات الكوليسترول الصحية والهضم الجيد.

– دعم صحة القلب: يعتبر الزيتون من أفضل الأطعمة الصحية للقلب التي يمكنك تناولها بسبب المستويات العالية من الدهون الأحادية غير المشبعة. وفقًا لتقرير نُشر في دورية Lipids in Health and Disease، ثبت أن الدهون الأحادية غير المشبعة تساعد في تقليل المخاطر الإجمالية للوفيات والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين في الدراسة. ويمكن أن تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة أيضًا على خفض “الكوليسترول الضار” LDL ورفع “الكوليسترول الجيد” HDL.

– تعزيز جودة الصحة الخلوية: إن الزيتون غني بمضادات الأكسدة، بما يشمل فيتامين E والمركبات الفينولية، وتعد المواد المضادة للأكسدة رادعًا ضد تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالجسم، كما يدعم الزيتون الصحة الخلوية لكونه مصدرًا رائعًا للحديد الذي يحتاجه الجسم لتكوين وتوليد خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

Related Articles