تغييرٌ بسيط من أجل زواج أكثر سعادة!
قد يبدو الأمر بسيطا بشكل مخادع، لكن دراسة جديدة تكشف أن تغييرا أساسيا في لغتك يمكن أن يساعد في زيادة الرضا عن الزواج.
ويقول باحثون من جامعة كيبيك إن الأشخاص الذين يستخدمون مصطلح “نحن نتحدث” عند وصف التجارب يتمتعون بزيجات أكثر سعادة.
كما يوحي الاسم، تتضمن كلمة “نحن نتحدث” استخدام ضمائر الجمع مثل “نحن” بدلا من “أنا”.
وأوضح الباحثون أن استخدام كلمة “نحن” من قبل الأزواج قد يبرز هوية مشتركة، بدلا من تفسير منفصل أو فردي للذات في علاقة رومانسية.
وقد تعكس “نحن” التأثير المتبادل للشركاء على بعضهم البعض بالإضافة إلى إحساسهم بالترابط.
وفي الدراسة، شرع الفريق في تقييم تأثير “نحن نتحدث” على الأزواج الذين يواجهون ضغوطا شائعة.
وفي دراستهم، التي نُشرت في مجلة العلاقات الشخصية، أوضح الباحثون بقيادة كاثرين أوليه كورتوا: “ترتبط تربية الأطفال في سن ما قبل المدرسة بزيادة الصراع الزوجي وانخفاض الرضا الزوجي”.
وقام الفريق بتجنيد 77 من الأزواج المتزوجين الذين لديهم طفل دون سن السابعة، وطُلب منهم تقييم رضاهم الزوجي.
ثم طُلب من كل من الزوجين إجراء مناقشة مدتها سبع دقائق حول أصعب جوانب تربية الأطفال الصغار، وكيف أثر ذلك على علاقتهم مع شركائهم.
وخلال المناقشات، سجل الباحثون أي ضمائر مستخدمة، وما إذا كانت بصيغة الجمع (نحن، أنفسنا) أو المفرد (أنا، لي).
وكشفت النتائج أن الأزواج الذين استخدموا المزيد من “نحن نتحدث” أفادوا بارتياح أكبر للزواج.
وأضاف الفريق: “تشير هذه النتائج إلى أن المزيد من الترابط المعرفي، كما يتضح من “نحن نتحدث”، قد يحمي من انخفاض الرضا الزوجي مع مرور الوقت”.