ما مصير إضراب 8 شباط؟
جاء في جريدة “الأنباء” الالكترونية:
يستمر الحزب التقدمي الاشتراكي في مساعيه الهادفة الى تدوير الزوايا وإيجاد المخارج المطلوبة لتحريك الملف الرئاسي، حيث يتحرّك رئيسه وليد جنبلاط على أكثر من خط في محاولة لتقريب وجهات النظر وبناء جسور قد توصل الى مرشح توافقي ينهي الشغور القائم في رئاسة الجمهورية ويعرقل كل مسيرة اعادة انتظام عمل المؤسسات وانتخاب حكومة جديدة والشروع بالنهوض الاقتصادي المطلوب.
جنبلاط سيكون له محطة طبيعية في عين التينة، حيث تجمعه مسيرة تاريخية بالرئيس نبيه بري، لا سيما في المحطات المصيرية التي تحتاج الى دعاة حوار وإلى مسؤولين قادرين على تلقف كرة النار وتجنيب البلد ما هو أسوأ. ومن هذا المنطلق كانت لقاءاته مع معظم القوى السياسية، إضافة الى الحراك الذي يقوم به رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الذي سيزور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم، مستكملاً المشاورات والمباحثات المكثفة مع الجميع وفي الطليعة بكركي صاحبة الكلمة المفصل في كل الاستحقاقات الوطنية.
وفيما ينشغل الوسط السياسي بلعبة الأسماء وقراءة المشهد في الطريق الى بعبدا، قفز الوضع المالي والاقتصادي والمعيشي الى الواجهة في ظل الاجتماع الذي عقده المجلس المركزي لمصرف لبنان، وذلك بالتزامن مع إعلان الاتحاد العمالي العام واتحادات النقل في لبنان الاضراب العام في ٨ شباط.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر عمالية لجريدة “الأنباء” الالكترونية عدم الرجوع عن الإضراب حتى تحقيق المطالب العمالية، وفي مقدمها تصحيح الأجور بما يتماشى مع الأزمة وزيادة بدلات النقل وإعادة النظر بالضمانات الاجتماعية والصحية وضمان معالجة المرضى المسجّلين في الضمان الاجتماعي.