أموال الجامعة العربية تحت عهدة ٱل الحوري ، إليكم التفاصيل….

تعتبر الجامعة العربية التي تأسست عام 1960 بدعم من “مصر” والرئيس الراحل جمال عبدالناصر و بالتعاون مع جمعية البر والإحسان من أغنى المؤسسات البيروتية واللبنانية و ذلك من حيث الإنتشار والعقارات الموزعة في بيروت، الدبية، طرابلس،البقاع والإسكندرية
يحاول أعضاء مجلس الجامعة السيطرة عليها بطرق غير قانونية وذلك بغية استيلاء ٱل الحوري على اموالها
بدأت المخالفات أوائل العام 2000 اذ افادت بعض المصادر الخاصة ان ٱل الحوري سيطروا على أموال الجامعة وإداراتها من خلال تولي المراكز داخل مجلس الأمناء وذلك من خلال تفريغ مجلس أمناء البر والاحسان من تنوعه العائلي الممثل للمجتمع البيروتي، وحصره بطريقة ممنهجة بيد عائلة حوري مخالفين جميع الانظمة لتحقيق مصالحهم الشخصية.
و اضافت بعض المصادر ان الأمين العام السابق عصام حوري عمل جاهداً لجعل مالية جامعة بيروت العربية مستقلة عن مالية وقف البر والأحسان، وحصر موازناتها في يده مع رئيس جامعة بيروت العربية، و ذلك من خلال تولي المراكز داخل مجلس الامناء. بالإضافة إلى إقصاء جميع أعضاء مجلس الأمناء المؤسسين، و إستبدالهم بأعضاء من الدرجة الأولى والثانية من آل حوري مثل بالإضافة إلى
توظيف أولاد أعضاء المجلس وأصهرتهم في معظم أقسام الجامعة.
وتابع المصدر: “المخالفة الكبرى التي حصلت مؤخراً
كانت إزالة عتبة العمر المقررة لتقاعدهم، حيث باتوا أعضاء مدى العمر في المجلس، وقاموا بفصل الوقف الخاضع لسلطة المحكمة الشرعية السنية العليا عن جامعة بيروت العربية وذلك لعدم إخضاعها لنظام الوقف، معتبرينها مؤسسة قائمة على الوقف وليس وقف قائم بحد ذاته يخضع لرقابة المحكمة الشرعية السنية العليا.