هل يعاني طفلك من الحمى؟… اليك بعض النصائح
الحمى من الأعراض الشائعة التي تصيب كل طفل في مرحلة معينة، وهنا تبرز تساؤلات لدى الأهل مثل ما أسباب الحمى؟ ومتى تكون خطيرة؟ وما العلاج؟
ما تعريف الحمى عند الأطفال؟
الحمى هي عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية)، وذلك وفقا لموقع “سدرة” للطب في قطر
أسباب الحمى عند الأطفال
ووفقا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، تنجم معظم حالات الحمى عن عدوى أو أمراض أخرى. وتزيد درجة حرارة الجسم المرتفعة من صعوبة بقاء البكتيريا والفيروسات المسببة للعدوى على قيد الحياة.
وتشمل الحالات الشائعة التي يمكن أن تسبب الحمى ما يلي:
التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
الإنفلونزا.
التهابات الأذن.
الوردية؛ فيروس يسبب ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي.
التهاب اللوزتين.
التهابات الكلى أو المسالك البولية.
أمراض الطفولة الشائعة، مثل جدري الماء والسعال الديكي.
يمكن أيضا أن ترتفع درجة حرارة طفلك بعد التطعيم، أو بسبب كثرة الفراش أو الملابس.
أنواع الحمى عند الأطفال
عموما يمكن تقسيم الحمى إلى 4 درجات:
“حمى منخفضة الدرجة” (low-grade fever)
تحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية).
“حمى معتدلة” (Moderate fever)
إذا أصبحت درجة الحرارة بين 102.2 و104 درجات بمقياس فهرنهايت أو “39.1-40” درجة مئوية.
“الحمى الشديدة” (High-grade fever)
تحدث إذا كانت درجة حرارة الجسم 104 درجات بمقياس فهرنهايت (39.4 درجة مئوية) أو أعلى.
“هايبريكسيا” (Hyperpyrexia)
تحدث إذا كانت درجة الحرارة أعلى من 106 درجات بمقياس فهرنهايت أو 41.1 درجة مئوية.
أسباب الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى
يمكن أن يتسبب العديد من أمراض الطفولة الشائعة -بما في ذلك الطفح الوردي والحمى القرمزية- في ظهور طفح جلدي بعد زوال الحمى، وعادة ما تختفي الحمى بمجرد زوال المرض.
وعلى الرغم من أن هذا نادرا ما يكون شديدا، فمن المهم مراجعة الطبيب على الفور، وذلك وفقا لتقرير في موقع “ميديكال نيوز توداي” (Medical News Today).
ويمكن أن يتسبب العديد من أمراض الطفولة الشائعة في حدوث طفح جلدي بعد الحمى. معظمها ليست خطيرة، لكن بعضها يتطلب علاجا طبيا، لذلك من الضروري مناقشة هذه الأعراض مع الطبيب.
تشمل الأسباب الشائعة لظهور طفح ما بعد الحمى عند الأطفال الصغار ما يلي:
“الطفح الوردي” (Roseola infantum).
“الحمى القرمزية” (Scarlet fever).
“مرض اليد والقدم والفم” (Hand, foot, and mouth disease).
“العدوى الحمامية” (erythema infectiosum).
علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى
يمكن للصيدلي تقديم المشورة بشأن الأدوية للأطفال.
إذا كان الطفل الصغير غير مرتاح، يمكن للأدوية التي تقلل الألم والحمى أن تخفف الأعراض. ويعد الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين من الخيارات القياسية ويتوفر بدون وصفة طبية.
عند إعطاء الدواء للطفل:
اتبع دائما الإرشادات الموجودة على العبوة بعناية.
تأكد من استخدام الكمية الصحيحة لعمر الطفل ووزنه.
إذا كنت في شك، فاستشر طبيبا متخصصا أولا.
شجع الطفل على شرب الكثير من السوائل. وقد تكون المصاصات أو مشروبات الأطفال بالكهرباء مفيدة إذا كان الطفل لا يريد الماء.
متى تراجع الطبيب في حالة الطفح الجلدي عند الأطفال بعد الحمى؟
غالبا ما تكون الحمى عند الأطفال الصغار بسبب الأمراض التي تتحسن من تلقاء نفسها. ومع ذلك، يجب على الآباء ومقدمي الرعاية مراقبة الأطفال الصغار عندما يصابون بالحمى أو الطفح الجلدي أو أي أعراض أخرى للمرض.
اتصل بالطبيب إذا أصيب طفل في أي عمر بطفح جلدي بعد الحمى، أو إذا كان الطفل:
أصغر من 3 أشهر ودرجة حرارة المستقيم 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى.
من 3 إلى 6 أشهر ودرجة حرارته 102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) أو أعلى.
أكثر من 6 أشهر من العمر ولديه حمى 103 درجات بمقياس فهرنهايت (39.4 درجة مئوية) أو أعلى.
علاج الحمى عند الأطفال
يقول سدرة للطب، إنه في أغلب الحالات، يمكن مراقبة الطفل المصاب بالحمي و/أو معالجته في المنزل.
الحمى نفسها لا تحتاج إلى أن يتم علاجها، إلا إذا كان طفلك:
يشعر بعدم الراحة.
يعاني من مشكلة طبية كامنة، بما في ذلك الأمراض المتعلقة بالقلب أو الرئة أو المخ أو الجهاز العصبي.
إذا كان طفلك يشعر بالانزعاج وعدم الراحة بسبب الحمى، فقد يصف له الطبيب المعالج أدوية لعلاج الحمى، على سبيل المثال:
باراسيتامول أو إيبوبروفين.
اتبع التعليمات المكتوبة على عبوة الدواء بشأن الجرعة الصحيحة لطفلك.
لا تعط طفلك أسبرين لأنه يمكن أن يسبب له مضاعفات خطيرة.
متى تكون درجة الحرارة خطيرة عند الأطفال؟
يوصي موقع سدرة للطب بالحصول على المشورة الطبية إذا كان طفلك:
دون 3 أشهر وتصل درجة حرارته إلى 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أكثر.
أكبر من 3 أشهر ويستمر ارتفاع درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية أو أكثر لمدة يومين أو أكثر.
يعاني من أي مشكلات طبية، بما في ذلك أمراض القلب أو الرئة أو المخ أو الجهاز العصبي.
يعاني من إسهال مستمر لأكثر من يومين أو 3 أيام، أو تتفاقم الحالة لديه.
تقيؤ مستمر لأكثر من يوم.
يبدو عليه الإصابة بالجفاف، وتشمل علامات الجفاف ما يلي:
قلة التبول عن المعتاد.
يبكي بلا دموع.
أقل انتباها ونشاطا من المعتاد.
يعاني من عرض معين، مثل:
التهاب الحلق أو ألم في الأذن.
الشعور بألم أثناء التبول.
ظهور طفح جلدي جديد لا يزول عند الضغط عليه بزجاج شفاف.
إذا كنت قلقا على حالة طفلك.
متى يتطلب ارتفاع درجة الحرارة الذهاب إلى الطوارئ؟
يوصى “سدرة للطب” بالذهاب بطفلك إلى قسم الطوارئ إذا كان:
لا يستجيب لك، ويواجه صعوبة في الاستيقاظ.
يعاني من صعوبة في التنفس.
لون شفتيه أو لسانه أو أظافره أزرق.
قد بدأ في الميل إلى الأمام والترويل.
يعاني من تيبس في الرقبة.
مصابا بصداع شديد.
مصابا بألم شديد في البطن.
يعاني من طفح جلدي أو بقع أرجوانية اللون تشبه الكدمات على الجلد (لم تكون موجودة قبل مرضه).
ممتنعا عن شرب أي سوائل أو يبدو غير راغب في تناول أي سوائل.
متهيجا ولا يتوقف عن البكاء.
علاج الحمى في المنزل
نصائح للرعاية المنزلية لعلاج الحمى عند الأطفال:
لا تستخدم مقياس درجة الحرارة الزئبقي الزجاجي، إذ قد يترتب عليه خطورة في حال انكساره.
تأكد أن طفلك يشرب كميات كبيرة من السوائل.
تأكد أن طفلك يحصل على قسط وافر من الراحة.
تأكد أن طفلك يتناول الطعام، لأنه قد يرفض تناوله. وقدم لطفلك أطعمة خفيفة وسوائل بانتظام.
إذا كان طفلك يعاني من التقيؤ، فقدم له سوائل قليلة بصفة متكررة، إذ من المرجح أن تبقى في معدته.
لا تحاول خفض درجة حرارة طفلك عن طريق وضع كمادات المياه الفاترة.
احرص على تلقي طفلك للقاحات المخصصة له في مواعيدها. “الجزيرة”