عرب وعالم

هذا ما تحاول إدارة بايدن القيام به لتعزيز التنسيق بين فلسطين و”اسرائيل”

تحت عنوان: “موقع عبري: إدارة بايدن تهدف لتعزيز التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل”، جاء في موقع “سبوتنيك”:
أكد موقع إلكتروني عبري، أن الإدارة الأميركية تعمل على تعزيز التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري واللا، عن مسؤول أميركي بارز أن الإدارة الأميركية تريد استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في ظل التصعيد المستمر في أعمال العنف في مناطق الضفة الغربية.
وذكر الموقع أن باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، قد أعربت عن قلق بلادها البالغ من الوضع الأمني خارج الخط الأخضر.وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن المسؤولة الأمريكية قد زارت الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل قبل أسبوعين، وأعربت خلالها عن قلق الإدارة الأمريكية من حالة التصعيد المستمرة بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، حيث استعرضت أكثر من ملف خلال هذه الزيارة.

ومن بين الملفات التي تم طرحها، أزمة استشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة في الضفة الغربية.
وفي السياق نفسه، طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، “بتدخل أمريكي لوقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية”، مؤكدة أن “خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، سيحدد معالم المرحلة المقبلة”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن بلاده “تدين الجريمة الإسرائيلية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتى عدي طراد (17 عاما) من قرية كفر دان في محافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده، لتضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية اليومية المتواصلة بحق أبناء شعبنا”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ولفت أبو ردينة، إلى أن “التصعيد الإسرائيلي سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار”، داعيا الإدارة الأمريكية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لها.
ودعا إلى وقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى، معتبرا أن أي “مساس به كصب الزيت على النار”، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لن يقبلوا باستمرار الأوضاع الحالية في المناطق الفلسطينية.
وقال أبو ردينة: “على حكومة الاحتلال وقف تصعيدها الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك، الذي سيكون أي مساس به كصب الزيت على النار”.
المصدر: سبوتنيك

مقالات ذات صلة