صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” بيانٌ, جاء فيه, “على أثر الحادث المؤسف الذي وقع البارحة بين بعض أهالي بلدة رميش الجنوبية وعناصر من حزب الله، قامت بعض الحسابات الالكترونية التابعة لحزب الله بشنّ حملة ممنهجة شعواء على القوات اللبنانية ورئيسها سمير جعجع متهمة إياهم بالتسبب بالحادث”.
وأضاف, “إن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية تؤكد أن لا علاقة للقوات لا من قريب ولا من بعيد بهذه الحادثة الشخصية الفردية والتي أسبابها محلية بحتة”.
وتابع البيان, “يبدو أن حزب الله بات يرى القوات اللبنانية في جميع أحلامه، أحلام النوم كما أحلام اليقظة، وهذا أمر يُشوّه الحقائق ويُضيّع الوقائع ولا يؤدي إلى أي نتيجة, لذلك اقتضى التنويه.
وقد شهدت بلدة رميش الحدودية، مساء أمس الجمعة، توتراً بين الأهالي وعناصر من حزب الله, وأن السبب الأساسي للإشكال هو خلافٌ على “قطع الحطب”، كما أن الأمر الذي ساهم في تأجيج الخلاف أكثر هو إقدام أحد العناصر الحزبية على إطلاق النار في الهواء.