أكدت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة وحلفاءها جمّدوا أصولًا روسية بقيمة 330 مليار دولار منذ بدء النزاع في أوكرانيا.
وفي التفاصيل، جمد الحلفاء الغربيون 30 مليار دولار من الأصول المملوكة من الأثرياء أو النخب الروسية الخاضعة للعقوبات و”جمدوا” حوالى 300 مليار دولار من البنك المركزي الروسي.
كما أفاد بيان صادر عن “وحدة العمل” التابعة للحلفاء الغربيين المسؤولين عن تعقب الأصول العائدة للنخب الروسية.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة البريطانية، في بيان، فرض عقوبات جديدة على الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وتشمل العقوبات الجديدة ثاني أغنى رجل في روسيا فلاديمير بوتانين، ويعتبر بوتانين، البالغ من العمر 61 عامًا، وتبلغ صافي ثروته أكثر من 30 مليار دولار بحسب قائمة “فوربس”، وهو قطب صناعة المعادن في روسيا، باعتباره أكبر مسهم في “نوريلسك نيكل” أكبر منتج للبلاديوم والنيكل عالي الجودة في العالم.
كما تعرضت آنا تسيفيليفا، ابنة عم بوتن ورئيسة شركة كولمار لتعدين الفحم الروسية البارزة، للعقوبات.
يذكر أن زوج تسيفيليفا، سيرغي تسيفيليف، هو حاكم منطقة كيميروفو الغنية بالفحم، وقد استفاد الزوجان بشكل كبير من علاقتهما بالرئيس الروسي.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية، “طالما يواصل بوتن هجومه المقيت على أوكرانيا، فسوف نستخدم العقوبات لإضعاف آلة الحرب الروسية. عقوبات اليوم تظهر أنه لا يوجد شيء ولا أحد خارج الطاولة، بما في ذلك الدائرة المقربة من بوتن “.
وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 1000 شخص وأكثر من 120 شركة منذ بداية الصراع في أوكرانيا وخفضت ثلاثة أرباع الشركات الأجنبية عملياتها في روسيا – كما انسحب ربعها تقريبًا بالكامل.
وانخفضت الواردات الروسية بنسبة تزيد عن 40 بالمئة منذ بداية الأزمة، ومن المرجح أن تنضب مخزونات مكونات التصنيع المستوردة الحيوية في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة، بحسب البيان.
كما انخفض إنتاج السيارات بنسبة 60 بالمئة، واعترف وزير النقل الروسي بأن البنية التحتية اللوجستية لروسيا “معطلة” الآن نتيجة للعقوبات.
المصدر: سكاي نيوز