بعد 30 سنة من الخدمة كأحد أفضل الطيارين في البحرية الأميركية، عاد بيت ميتشل “مافريك” الذي يؤدي دوره توم كروز إلى حيث ينتمي، تخطى حدود المعقول كطيار اختبار شجاع. يصطدم مافريك مع برادلي برادشو عندما يجد نفسه يدرب كتيبة من خريجي Top Gun لمهمة مخصصة لم يشهد مثلها أي طيار من قبل. في مواجهة مستقبل غامض وأشباح ماضيه، ينغمس مافريك في مواجهة مع أعمق مخاوفه وهي بلوغ الذروة في مهمة تتطلب أقصى تضحية من أولئك الذين اختيروا لتأديتها.
هذا الفيلم مخصص لذكرى مخرج فيلم 1986 توني سكوت، إذ كان يعمل على نسخة من هذه التكملة قبل موته. الفترة بين الفيلم الأول والجزء الجديد هي 36 سنة، وهي الفترة الأطول في تاريخ السينما لتقديم سلسلة. ومن أجلها أعد توم كروز دورة تدريبية للطيران لمدة 3 أشهر للممثلين الجُدد ليتمكنوا من قيادة المقاتلة F-18. توم كروز وزميله فال كيلمر هما الوحيدان الذين أعادوا تمثيل دورهما من فيلم Top Gun الأصلي.
وبناء على طلب توم كروز، كما كان ذلك شرطه الوحيد لقبول الانضمام إلى الفيلم، لجأ طاقم عمل الفيلم إلى استخدام أقل ما يمكن من الصور المعدة بالحاسوب (CGI)، لذا فأغلب مشاهد قيادة الطائرات والمعارك حقيقية، وهو ما تطلب من طاقم التمثيل الخضوع لتدريبات مطولة على احتمال قوة الجاذبية.
فيلم “Top Gun” الأول تم إنتاجه عام 1986 بميزانية تقدر بـ 15 مليون دولار، وتسبب في زيادة بنسبة 500٪ سنوياً في التطوع لقسم الطيران بالبحرية الأميركية، أما “Top Gun: Maverick” فقد أُنتج بميزانية بلغت قيمتها 10 أضعاف حجم الميزانية الأصلية.
سجل الفيلم افتتاحية تقدر بـ 282 مليون دولار عالمياً وبذلك يكون قد حقق أعلى إيرادات افتتاحية لفيلم ليس من أفلام الأبطال الخارقين منذ بداية كورونا. واستطاع أيضاً أن يمثل أكبر إيرادات في عطلة نهاية أسبوع افتتاحية في تاريخ توم كروز.
الفيلم من إخراج جوزيف كوزينيسكي، وتأليف جيم كاش، جاك إيبس جونيور، إريك وانر سينجر، كريستوفر ماكواير وإهرن كروجر، وبطولة توم كروز وجينيفر كونيللي ومايلز تيللر وجون هام، مونيكا باربارو، إد هاريس وفال كيلمر، وقد أطلقته حالياً في دور العرض المصرية شركة فور ستار فيلمز.
المصدر: نواعم