لبنانمباشر

مقدمات نشرات الأخبار المسائية في 21 أيّار 2022

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “mtv”

بعد حوالى أربع ساعات من الآن تنتهي ولاية مجلس النواب الحالي لتبدأ ولاية مجلس النواب الجديد. وبعد حوالي أربع ساعات أيضا تتوقف الحكومة الميقاتية عن “مهمتها الإنقاذية” المزعومة لتتحول مجرد حكومة لتصريف الأعمال! إذا مرحلة سياسية تنتهي ومرحلة أخرى تبدأ. والعنوان العريض للإنتقال من مرحلة إلى مرحلة: عدم وضوح الرؤية والضبابية. السبب الأساسي للضبابية أن الكتل النيابية المنضوية في ما يسمى بفريق الممانعة، والتي يتحكم في قرارها حزب الله، لم تتعلم شيئا على ما يبدو من تجارب الماضي. فهي تصر على إبقاء القديم على قدمه، كأن مجلس 2022 هو مجلس 2018، أو كأن شيئا لم يحصل في البلد منذ 17 تشرين 2019 إلى اليوم. وهو ما تجلى اليوم من خلال إعلان كتلة التنمية والتحرير قرارها بترشيح الرئيس نبيه بري لولاية سابعة، علما أن الرئيس بري تولى رئاسة المجلس في العام 1992، أي أنه يشغل المنصب منذ ثلاثين عاما بالتمام والكمال. فهل من المعقول أن تبقى الأمور على حالها طوال ثلاثين عاما؟ وهل من يصدق أن أساليب العمل المستعملة في نهايات القرن العشرين لا تزال صالحة في نهايات الربع الأول من القرن الحادي والعشرين؟

مقابل فريق الممانعة فان فريق السياديين والتغييرين يحاول اطلاق عملية التغيير. والاتصالات بين هذه القوى تتكثف في سبيل الوصول الى موقف موحد في ما يتعلق بمعركة رئاسة مجلس النواب. علما ان الاتجاه الطاغي هو حكما عدم تآييد وصول بري والتصويت ربما بورقة بيضاء. وما يقال عن معركة رئاسة المجلس يقال مثله او اكثر عن معركة الحكومة. ففيما اعرب السيد حسن نصر الله الله عن تأييدهم حكومة وحدة وطنية، اكد رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ان حكومات الوحدة الوطنية وهم معلنا تأييده تشكيل حكومة اكثرية فاعلة تضم فريق عمل متراص الصفوف ومتفقا على مشروع وطني واضح ومحدد. وهذا يعني اننا بدءا من الاثنين سنكون ليس امام معركة سياسية واحدة بل امام معركتين! ولعل الواقع المذكور هو ما دفع محموعة الدعم الدولي للبنان الى ان تشدد في بيان اصدرته على ضرورة ةشكيل حكومة اصلاحية سريعا. كما ان المعلومات الواردة من فرنسا تؤكد ان دوائر القرار في فرنسا تواكب الوضع اللبناني عن كثب، وهي قد تكون في صدد اطلاق مسعى فرنسي تفاديا لشلل طويل الامد على الصعيد الحكومي. فهل تنجح المساعي الدولية في لملمة الوضع اللبناني، ام ان الفراغ سيطول ويتمدد وصولا ربما الى نهاية عهد الرئيس ميشال عون بعد خمسة اشهر وعشرة ايام؟

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

قبل ساعات قليلة من انتهاء ولاية مجلس نواب ال2018 وبدء ولاية مجلس ال2022 غدا وانتقال الحكومة الى صفة تصريف الاعمال، وقبيل اعلان كتلة التنمية والتحرير ظهر اليوم ترشيح الرئيس بري لرئاسة البرلمان الجديد مهد بري للأمر بنفيه نفيا قاطعا فجر اليوم عزوفه عن الترشح لرئاسة المجلس.

وردا على سؤال جريدة النهار في هذا الشأن أجاب: “دا بعدن”، واضعا ذلك في اطار التمنيات لدى المعترضين. أما بالنسبة الى ما تردد عن مقايضة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر تقضي بانتخاب نواب التيار للرئيس بري مقابل تصويت نواب أمل للياس بوصعب نائبا” لرئيس المجلس فأجاب: “لا تسويات في هذا الشأن ولم يتم التفاهم على شيء حتى الآن مذكرا بوجود مرشحين 2 الى جانب المرشح بوصعب لنيابة الرئيس هما النائبان غسان حاصباني وملحم خلف. وجدد الرئيس بري التحذير من أن البلاد أمام خيارين: إما الارتقاء على الانقسام بين أكثريات وأقليات والتوافق على إعطاء الأولوية لمواجهة الاستحقاقات الكبرى الداهمة خصوصا في الشأن الاقتصادي والاجتماعي وإما الاستعداد لمستقبل مشؤوم.

وفي سياق مشابه نقل عن أحد السفراء العرب تهنئته الشعب اللبناني بانجاز الانتخابات النيابية ناصحا في الوقت نفسه “بوجوب التعجيل في استثمار هذا الانجاز بما يخرج لبنان من ازمته ومقتنعا بأنه لم يعد لدى الأخوة في لبنان أي حجة لعدم توحيد نظرتهم في اتجاه المعالجات وأن الأمر يتطلب بالدرجة الأولى استقرارا سياسيا وإيجاد مساحات من التفاهم بين القوى السياسية تتبلور من خلالها الحلول لأزمة لبنان وتعيده الى موقعه ودوره إن مع الاسرة العربية أو على المستوى الدولي”.

وإذ أشار لصحيفة الجمهورية الى “تأكيده للبنانيين أن يتجنبوا الخلافات والصدام السياسي رد على سؤال بالآتي: “نحن لا نتدخل في أي شأن مرتبط بالاستحقاقات في لبنان واللبنانيون أدرى بترتيب شؤونهم الداخلية ولكن ما نلفت اليه بقوة هو أن يسود التفاهم بينهم بما يفضي الى انتخاب رئيس للبرلمان، والأهم تأليف حكومة بأسرع وقت وببرنامج إنقاذي، نحن نحب لبنان وحرام أن يبقى في هذه المأساة قال السفير العربي.

في أي حال المواقف السياسية المتقابلة بدأت تتوالى اصطفافا منذ صباح هذا اليوم الأخير من عمر البرلمان فيما يلاحظ حتى الآن شح في مواقف النواب الجدد، والمواقف نوردها بسياق النشرة أبرزها مواقف شديدة للنائب جبران باسيل.

وبدءا من الاسبوع المقبل يحل استحقاق انتخاب رئيس البرلمان ونائب الرئيس وهيئة المكتب وبعدها دستوريا استحقاق الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية شخصية لرئاسة الحكومة الجديدة فالشروع بمشاورات التأليف، وهكذا دواليك في ظل تراكم أزمات معيشية واقتصادية ومالية في لبنان الواقع في منطقة محفوفة بأوضاع وملفات خطرة وحساسة أبرزها الملف النووي الايراني وضمنها توقعات متكافئة بين التفاؤل والتشاؤل بنتائج مفاوضات فيينا وكذلك بتطورات اليمن خصوصا ان ثمة تفاهما تبلور في المفاوضات السعودية – الايرانية في العراق على أن يوقع قريبا بالأحرف الأولى على ما قيل.

صحيا وزير الصحة فراس أبيض أكد عدم وجود أي إصابة بوباء جدري القردة في لبنان حتى الآن.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “LBCI”

الرئيس بري يكسر القاعدة. تقول القاعدة: “طالب الولاية لا يولى”، لكن مع الرئيس بري: “طالب الولاية… يولى”. للمرة السابعة على التوالي، الرئيس نبيه بري يطلب الولاية، مدعوما من حزب الله.

بصرف النظر عن النتيجة التي ستؤول إليها معركة تركيب مطبخ السلطة التشريعية، فإن الأنظار شاخصة إلى السلطة التنفيذية. فاعتبارا من منتصف هذه الليلة، تدخل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في مرحلة تصريف الأعمال، كم تطول هذه المرحلة؟ هل تصل إلى نهاية العهد في الحادي والثلاثين من تشرين الأول المقبل؟ هل يحتمل الوضع اللبناني حكومة تصريف أعمال لخمسة أشهر؟ ماذا عن كل الاستحقاقات والملفات الداهمة؟ إذا كانت الحكومة الكاملة الأوصاف لم تحل تلك الملفات، فكيف ستحلها حكومة تصريف الأعمال؟

ما يمكن تأكيده أن البلد أمام مرحلة عصيبة غير واضحة المعالم، فمشهد مجلس النواب لن يكون كما هو على مدى الثلاثين عاما التي مضت، فكيف سيكون الغطاء لمرشحه الوحيد للرئاسة في ظل رفض كتل وازنة له؟ في هذه الحال، أين سيرد ثنائي حزب الله حركة أمل؟

رئيس التيار الوطني الحر، في مهرجان تكريم نواب التيار، ألقى خطابا مطولا، قال عن انتخابات رئاسة مجلس النواب بصيغة التساؤل: “شو بيمنع التغيير من داخل الفريق؟”.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “OTV”

قلنالك نهر التيار رح يجرف ادعاءاتك، واذا ماشفت عالارجح وصلولك، قلنالك الكلمة الفصل على لسان رئيس التيار. واذا ما سمعت اكيد قالولك، وبعد اسبوع من النكران صارت الحقيقة واضحة، والعد ما عاد بفيد، فيما الاعتذار فهو من يللي توهمو باسقاط التيار وفشلو. أما هلأ فصار الوقت ليخلص هالجدل ونفتح معك ومع الكل صفحة جديدة من التعاون كرمال لبنان.

مدينا الايد وناطرينك تلاقيا وتلاقينا ضمنا كل الوجوه الجديدة اللي بتجتمع معنا على التغيير قبل ما يفوت الاوان ويصير من بعدو كل كلام بلا جدوى ولا منفعة على اللبنانيين. فالاستحقاقات كتيرة وبتطلب الفعل اكثر من القول وهو أمر أكد عليه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خلال كلمة تميزت بالواقعية باحتفال الانتصار يللي جمع انصار التيار من كل لبنان.

باسيل يللي اكد على اتجاه لتقديم الطعون قارب موضوع الارقام بواقعية مشدد اعلى ان حجم التكتل تراجع لاسباب عددها اما نواب التيار الملتزمين فارتفع من 13 الى 17 لتبقى ثابتة ان الكتلة والتكتل هني الاكبر في مجلس النواب ورح يكبرو.

وبالسياق كان لا بد من واضع الحروف على نقاط المرحلة المقبلة والتأكد من جديد على ثبات التيار في نضالو المؤسساتي كما في نضالو الشعبي يللي بلش مع العماد عون بال 88 واستمر حتى اليوم وما بعدو.

وبالحديث عن النضال المعركة بلشت اليوم بمفصل جديد عناوينو عريضة واولها تعرية الكاذبين واحقاق الحق وصولا الى نهضة لبنان على الصورة يللي اردناها. وبكلمتو اليوم صوب باسيل السهام على كل الخونة ، والغدارين وذكر بمصير بعضهن يللي انتهى بالسقوط ، كما اعاد تبيان الكذب والنضليل يللي ووجه فيه. اما قانون الانتخابات فأكد باسيل التمشك فيه والاستعداد لتحسينو مع العمل بالميغاسنتر وانتخاب المغتربين. كتيرة هي المواقف المتفجرة والثابت الوحيد انو مفاجأة اليوم تبقى في الحضور يللي شكل صدمة ايجابية لببنانيين الصادقين، وصدمة سلبية للكارهين المرتبكين، اما الغد فلناظره قريب.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

غدا اول ايام ولاية المجلس النيابي الجديد، ومن اليوم الاستاذ نبيه مصطفى بري مرشح لرئاسة المجلس.

وللجالسين على مشاريع مخفية، محاولين اللعب بالتركيبة الوطنية، نداء من كتلة التنمية والتحرير لجعل هذا الاستحقاق وطنيا دستوريا بارقى اشكال حرية التعبير والتنافس الديمقراطي. ومن اول اجتماع لها بعد الانتخابات برئاسة الرئيس نبيه بري شددت الكتلة على المبادئ التي سبق ان اعلنها الرئيس بري للحوار حول العناوين الوطنية.

عناوين التيار الوطني الحر عرضها رئيس التيار جبران باسيل، مقدما للبنانيين في احتفال النصر اعضاء كتلته النيابية التي قال انها الاكبر في البرلمان، ومتحدثا عن التحديات والمؤامرات التي تخطاها التيار خلال الانتخابات.

البلد في خطر قال باسيل، والوطن يحتاج للجميع، مادا يده للجميع داخل البرلمان للتعاون والحوار بعيدا عن النكد والمناكفات، واستعجال تشكيل الحكومة والسير بمعالجة الاستحقاقات. وكلمة حق قالها باسيل من منبر التيار عن سياسي اصيل مهما كان الاختلاف معه، انه سليمان فرنجية بحسب جبران باسيل.

وبحسب المتابعات اليومية فان الازمات تسابق الاستحقاقات ما يفرض على المجلس النيابي الجديد المتعدد الخيارات وحدة الاولويات لاستنقاذ البلاد مما تعانيه، واذا بقي الاصرار على المناكفات وتشتيت الاهتمامات فان الازمات ستستحيل معضلات، وسيكون اقلها ما نعانيه اليوم من ازمة خبز وكهرباء وجنون النفط والدولار وغياب تام للكهرباء.

وبغياب الصورة الواضحة وكثرة الكلام الاميركي الذي لا يشي بتغير النوايا تجاه لبنان، والاصرار على الحصار والتلاعب ببعض ادواتهم المؤثرة في السياسة والاقتصاد، فان على اللبنانيين الثبات لتخطي هذه المطبات الصعبة والازمات المفتعلة.

بفعل المقاومة وخياراتها وسواعد رجالها، “حتما عائدون”، قال الفلسطينيون واللبنانيون وعرب ومناضلون احتفلوا اليوم رافعين سيف القدس في مارون الراس اللبنانية وغزة الابية، معاهدين القدس وكل فلسطين بأن صبح التحرير ليس ببعيد.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

تركت البلاد في عهدة تصريف الأعمال وجدري القرود، من دون تمييز بين الحالتين. واعتبارا من الغد، تنتهي ولاية مجلس النواب الحالي، لندخل في عصر نبيه بري السابع، الذي سيصرف مهلة الخمسة عشر يوما لانعقاد المجلس المنتخب، قبل أن يدعو في اليومين الأخيرين إلى جلسة عامة لانتخابه رئيسا.

واليوم أنهت كتلة التحرير والتنمية الجدل القائم حول ترشيحات مغايرة، وسمت بري للمنصب بعد أن ربح بالتزكية ومن دون منافسين، إذ قال النائب المنتخب قبلان قبلان للجديد: إذا بري ليس مرشحا فنحن لسنا نوابا.

لكن هذا الانتخاب سيخضع لتسويات من شأنها أن ترفع الحاصل النيابي وتدعمه بأصوات الاشتراكي، بحيث يصبح وليد جنبلاط بيضة قبان رافعة لنبيه بري. ولما كانت مهلة الانتخاب تنتهي بعد خمسة عشر يوما، فإن رئيس المجلس سيوقتها في ربع الساعة الأخير. وتقول مصادر الجديد إن مرحلة تصريف الأعمال ستمتد إلى أجل غير مسمى، ما يضطر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى عقد جلسات الضرورة للتصريف العاجل.

على أن تصريف العجلة لن يشمل أهم القطاعات الحيوية المتعلقة بالكهرباء الذي انطفأت أنواره في الجلسة الأخيرة، على خلاف بين الرئيس ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض. وأنهت الحكومة ثمانية أشهر من الولاية على جدل أزلي، يتعلق بقطاع الطاقة بعدما رفض فياض إدراج بندي تشغيل معملي دير عمار والزهراني، وذلك بذريعة انتظار التوقيت وتوافر الشروط المالية والتعاقدية الضرورية لكونه عقدا بالتراضي، وأسباب الرفض التي تذرع بها فياض تنفيها مصادر حكومية، مؤكدة أن الوزير سار على خطى التيار الوطني الذي يسعى لإدراج سلعاتا ميثاقية مسيحية وبندا بين معملين. وبرفض فياض، فإن وزير الطاقة أظهر في آخر أيامه ميولا بارزة الى رغبات التيار، فعطل الحل الكهربائي، وسحب البريز، ومشى، وهذه المرة “ما خلاهن”.

لكن اللبنانيين هم من اقتيدوا الى العتمة الدائمة، وربما سيكفيها “نور التيار” الذي سطع اليوم من مهرجان ترسيم الحدود الرئاسية والحكومية والوزارية لجبران باسيل. فقد حدد باسيل مواصفاته لرئيس الحكومة الجديد ولرئاسة الجمهورية، وقطع ورقة “نعوة” للبعض في المراكز الإدارية والوزارية، معلنا أن التغيير مطلوب. ولم يعرف ما إذا كان رئيس التيار يمهد لبدء التغيير من عرين تياره أولا. والتمس باسيل بحسه الوطني أن لا حكومة قريبة، واضعا الرسم التشهبيي على الرئيس الجديد للحكومة قائلا: نريده مرضيا عنه من طائفته لا من الخارج. وفي رئاسة المجلس أدلى بدلوه، ورأى أن المقايضة برئاسة المجلس النيابي وبنيابة المجلس هي استرخاص لنا. وعن نتائج الانتخابات وتحالفاتها نصب باسيل كتلته في الموقع الأكبر، متوقعا النمو النيابي لاحقا، واعدا بالطعون لأن موضوع شراء الأصوات لن يمر مرور الكرام.

وبين نمو نيابي وهلع من نمو جدري القرود يفتتح لبنان عهدا جديدا من مرحلة مفتوحة على كل انهيار.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “NBN”

عند منتصف هذه الليلة تبدأ ولاية المجلس النيابي الجديد ويدخل مجلس الوزراء فلك تصريف الأعمال من دون أن يعني ذلك عدم القيام بواجباته في المرحلة الانتقالية ومتابعة الملفات التي تهم الناس وما يعانون منه من مشاكل اقتصادية واجتماعية لاسيما منها ضبط التفلت في سعر صرف الدولار الأميركي الذي لامس عتبة 32 ألفا وردع المضاربات به وتأمين المحروقات والخبز والكهرباء وغيرها من البنود الملحة على جدول حياة الناس

وفيما تتهيأ الساحة الداخلية لاستحقاق انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه والمطبخ التشريعي للمجلس نفى الرئيس نبيه بري ما تردد عن عزمه العزوف عن الترشح لرئاسة المجلس بكلمتين: “دا بعدهم”

وترجمة لذلك أعلنت كتلة التنمية والتحرير ترشيح رئيسها لمنصب رئاسة المجلس النيابي آملة من جميع النواب تأييد هذا الترشيح والعمل له.

وتبنت الكتلة خارطة الطريق التي تضمنتها رسالة الرئيس بري غداة اعلان النتائج الرسمية للإنتخابات معتبرة أنها دعوة مفتوحة لكافة الكتل وللنواب جميعا للحوار تحت قبة البرلمان لمقاربة كافة القضايا والعناوين المتصلة بإيجاد الحلول الناجعة لإنقاذ لبنان من دائرة الخطر الذي يتهدده وإنسانه عبر الحوار حول كل تلك العناوين لكونه وحده يمثل مدخلا حقيقيا للإنقاذ.

لبنان اليوم بات أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الارتقاء عن الانقسام ما بين أكثريات واقليات وعد مقاعد والتوافق على إعطاء الأولوية لمواجهة الاستحقاقات التي تطرق ابواب الوطن والشعب كل يوم، وإما الاستعداد لمستقبل مشؤوم لا يتمناه أحد.

مقالات ذات صلة