عدد المصابين به حول العالم 19 شخصاً فقط… ماذا كان مرض ماغي بوغصن النادر؟
عبرت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن عن رغبتها بمشاركة النجم المصري أحمد حلمي عملاً في قادم الأيام، وأغدقت بوغصن على حلمي بالكثير من المديح، ووصفته بأنه فنان شامل، وأنه مجموعة مواهب وفنان حقيقي، وراقٍ ورائع، استطاع النجاح بجميع الأدوار الكوميدية والتراجيدية التي قدمها عبر مسيرته.
وعن مرضها الذي أصابها، بينت بوغصن أنها عانت من ورم نادر جداً بالرأس، وكان عدد المصابين به حول العالم كله 19 شخصاً فقط، وقد رافقها هذا الورم أربع سنوات، قبل أن تضطر لإجراء جراحة لإزالته، والمفارقة أنها كانت تقوم بتصوير عمل كوميدي في ذلك الوقت، وعند الانتهاء من التصوير الكوميدي والمضحك تذهب للبكاء وحدها عندما تفكر بأسرتها وأولادها، إلا أنها ورغم كل ذلك وخطورة العملية التي كانت مقدمة عليها، فإنها كانت تنظر للأمور بإيجابية، وأن طاقتها الإيجابية والمتفائلة كان لها دور كبير في علاجها.
وتطرقت ماغي إلى علاقاتها الشخصية، معتبرةً أن الناس الذين فقدتهم ورحلوا عن الدنيا يستحيل تكرارهم، أما الذين فقدتهم وهم أحياء فلا بد أن يتكرروا بحياتها، ولو أنها تعتبرهم لن يت
كرروا فلماذا فقدتهم أصلاً، واعترفت بأنها عانت الاكتئاب في مرحلة معينة، وراجعت طبيباً نفسياً لمرة واحدة، لكنها استطاعت التغلب على هذه الحالة.
وأكدت أنها قادرة على التوفيق بين عائلتها وعملها، وأن لا شيء منهما يقف عائقاً أمام الآخر، معترفة بحبها لزوجها جمال سنان، وأنها من السيدات اللاتي يغرن بكثرة على أزواجهن، إلا أنها ورغم غيرتها الشديدة، فلا تتدخل أبداً في عمل زوجها، واختياراته للفنانات اللواتي يعملن معه.
مؤكدة أن جميع العلاقات تمر بهزات صغيرة، لكن لا تؤثر فيها، مشيرةً إلى أن أكبر الخلافات بينهما تكون حول طريقة تربية الأولاد، كون زوجها حنوناً بدرجة كبيرة، لكنها قاسية نوعاً ما بهدف تعليمهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، ولا تجاملهم عندما يخطئون.
(زهرة الخليج)