لمن وجه المرشحون الخاسرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية دعمهم؟
أظهرت النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مساء الأحد فوز كل من إيمانويل ماكرون ومارين لوبان. لكن لمن وجه المرشحون الخاسرون دعمهم في الدورة الثانية من هذا الاستحقاق؟
فور ظهور النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مساء الأحد، وإعلان فوز كل من الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف مارين لوبان، توالت إرشادات المرشحين الخاسرين لأنصارهم لتوجيه أصواتهم في الدورة الثانية.
وحاز ماكرون على دعم واسع من الطبقة السياسية خلال الدورة الثانية، إذ أراد معظم الداعمين له قطع الطريق على اليمين المتطرف. فقد دعا مرشحو حزب “الجمهوريون” اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل ، والحزب الاشتراكي آن هيدالغو، للتصويت لإيمانويل ماكرون.
أما مرشح “فرنسا الأبية” جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا مع حوالي 21% من الأصوات، فقد شدد على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الامتناع في الدورة الأولى بلغت 26% وفق تقديرات غير رسمية.
ولم تنل مرشحة “التجمع الوطني” سوى على دعم المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور الذي حاز على نحو سبعة في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى جانب المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان.
وقال زمور أمام أنصاره: “لدي خلافات مع مارين لوبان. ولكن هناك في مواجهتها رجل أدخل مليوني مهاجر ولم يتطرق البتة إلى موضوع الهوية. لن أخدع بخصمي”، داعيا إياهم إلى “التصويت لمارين لوبان”.
المصدر: فرانس 24