قال أحد كبار مسؤولي الأمن في أوكرانيا إن القوات الأوكرانية أحبطت مؤامرة لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، المتواجد في مجمع حكومي يخضع لحراسة مشددة في العاصمة كييف.
وفي إفادة صحفية عبر موقع تلغرام، نقلها موقع (أكسيوس) قال أوليكسي دانيلوف إن وحدة من القوات الخاصة الشيشانية، كانت وراء المؤامرة وتم “القضاء عليها” لاحقا.
وأضاف دانيلوف “نحن ندرك جيدا العملية الخاصة التي كان من المقرر أن يقوم بها أتباع قديروف مباشرة من أجل القضاء على رئيسنا”.
وكان زعيم منطقة الشيشان الروسية، رمضان قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال، الثلاثاء، إن جنديين من الشيشان قتلا في أوكرانيا وأصيب ستة.
وأوضح دانيلوف أن أفرادا من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لا يدعمون الحرب، أبلغوا السلطات الأوكرانية بشأن المؤامرة.
والثلاثاء، قال زيلينسكي إن على روسيا “التوقف أولا عن قصف الناس” قبل أن تحرز محادثات السلام أي تقدم.
وفي مقابلة مشتركة مع رويترز و(سي.إن.إن)، حث زيلينسكي أيضا أعضاء حلف شمال الأطلسي على فرض منطقة حظر طيران لوقف القوات الجوية الروسية، وهو أمر يستبعده التحالف العسكري.
وقال زيلينسكي، الذي تحدث أيضا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن لنصف ساعة عبر الهاتف، إن القصف المدفعي الذي تتعرض له خاركيف، التي يسكنها 1.5 مليون نسمة، يصل إلى حد “إرهاب دولة”.
وفي خطاب مؤثر إلى البرلمان الأوروبي عبر رابط فيديو، الثلاثاء، بعد يوم من توقيعه طلبا رسميا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حث زيلينسكي التكتل على إثبات وقوفه إلى جانب أوكرانيا.
وقال: “أثبتوا أنكم لن تتركونا وحدنا. أثبتوا أنكم أوروبيون بالفعل، وعندها ستنتصر الحياة على الموت وسينتصر النور على الظلام”.
وأشار زيلينسكي إلى أن كييف لا تزال الهدف الرئيسي. ويحتمي بعض سكان كييف في محطات مترو الأنفاق ليلا. وهناك طوابير طويلة من أجل الحصول على الوقود وبعض المنتجات تنفد من المتاجر.
المصدر: الحرة