كلودين عون: السلام مع إسرائيل بعد الترسيم وضمان الموارد
ربطت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، بين حل مشكلات لبنان المستعصية و”مشكلة ترسيم الحدود، مشكلة اللاجئين الفلسطينيين”. وقالت: “نحن نعول على حل هذه المشكلات للنهوض باقتصادنا. وبعد أن تحل هذه المشاكل أنا لا أمانع أن نقوم الدولة اللبنانية بإجراء سلام مع إسرائيل، بعد الترسيم وضمان الموارد. أنا أدافع أولاً عن مصالح بلدي لبنان. وهل المطلوب أن نبقى في حالة حرب؟ أنا ليس لدي خلاف عقائدي مع أحد، لكن خلافي سياسي”.
وقالت: “أنا أدافع عن سيادة واستقلال بلدي، لكن اليوم نسأل من الضحية؟ إنه الشعب اللبناني”. وأشارت إلى أنها “مع استراتيجية دفاعية لنكون كلنا مع بعضنا، بعد حل مشاكل ترسيم الحدود وتحرير مزارع سبعا”.
استهداف الرئيس
وقالت عون روكز في تصريح تلفزيوني اليوم الأحد 25 تشرين الأول، إن “كل القوى السياسية خيبت آمال الناس”، موضحةً:”هناك استهداف لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وفي السياسة حين يتم استهداف شخص، يختبئ الجميع وراءه، فيما القوى السياسية كلها تتحمل مسؤولية”.
وأوضحت: “منذ الآن حتى تتألف حكومة، هناك إصلاحات يجب القيام بها”، متسائلة: “لماذا لا يجتمع مجلس النواب لإقرارها، ولماذا تسليط الضوء على التأليف، ونسيان إمكان عقد جلسات لمجلس النواب كل يوم؟”.
تفاهمات ضد الشعب
ولفتت إلى أن “دستورنا ينص على مبدأ التعايش والوفاق الوطني. وهذا نظامنا السياسي المبني على النظام الطائفي. المشكلة بالأشخاص، وهناك تفاهمات بين القوى السياسية على تقاسم حصص، لا على الإصلاحات. لكن الأكيد أن كل هذه التفاهمات هي ضد الشعب اللبناني”. وأكدت أنه “منذ 13 سنة لليوم، هناك تفاهمات ثلاثية خماسية رباعية، ولكن بالتأكيد كلها ضد الشعب اللبناني، مع أن الإصلاحات معروفة ويمكننا الحديث عنها”.
المرأة والجنسية
كما شددت على أن “هناك مواضيع حساسة مثل موضوع حق المرأة في منحها الجنسية لأولادها. وهناك فئة من الشعب اللبناني لديه حساسية ومخاوف تجاهه”. منوهةً بأن “حقوقنا سلة، لا يختار كل حزب وفقا لما يناسبه، ونحن كهيئة وطنية لشؤون المرأة، مختصون بحقوق المرأة، بالتالي يجب ان يتم إعطاء الثقة للقوانين التي نطرحها وأن يتم مناقشتها في مجلس النواب”.
منتصف عهد
في سياق متصل، أشارت إلى أنه “لا يمكنك تقييم عهد في نصفه. يمكن تقييمه بعد مرور الولاية، لأن الوضع الاقتصادي اليوم سيء والناس متعبة. واليوم الوقت ليس للتقييم بل لإيجاد حلول، لتعرف الناس كيف يمكنها المحاسبة”. ولفتت إلى أنه “تبين أن تحريك الشارع يلزمه تنظيم معين غير موجود إلا في الأحزاب السياسية، التي كانت تحرك الشارع. والناس التي كان لها مطالب محقة انسحبت”.
المصدر: المدن