“جريمة مروعة”…أب عذب ابنه المريض حتى لفظ انفاسه الاخيرة!
أفاد ناشطون وصحف محلية في محافظة درعا، في جنوب سوريا، بمقتل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعمر 12 عاما، الخميس الماضي، على يد والده الذي حبسه وعذبه بآلات حادة مما أدى إلى وفاته بينما حاول التستر على الجريمة.
وذكر موقع “درعا24” أن الطفل محمد عبد الله الذياب المقيم في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من درعا “لقي مصرعه نتيجة تعذيب والده له وضربه بأدوات حادة وحبسه” مشيرا إلى أن الأب يعمل عامل نظافة في المجلس البلدي.
وقال الموقع إن الأب “لايزال حرا طليقا منذ وقوع الجريمة ولم تحاسبه أو تحتجزه الجهات الأمنية المختصة حتى اللحظة”.
وذكر مصدر لموقع “تجمع أحرار حوران” أن الأب حبس ابنه في غرفة صغيرة لعدة أيام “وضربه بشكل مباشر على رأسه وبطنه بأدوات صلبة” وأنّ أهالي الحي عندما علموا بحبس وتعذيب الابن، تحدثوا معه لكن كان رده: “هذا ابني وأنا حر فيه، ولا أسمح لأحد بالتدخل في شؤون منزلي”.
وذكر ناشطون أن إساءة الأب لابنه بدأت منذ أن “كان بعمر سنتين، مما تسبب له بنوبات إغماء وحالة هستيرية كان يعاني منها الطفل بسبب سوء المعاملة والتغذية وكان يهرب إلى القرى المجاورة خوفا من والده”.
وفي يوم الرابع من فبراير، أي غداة وفاة الطفل، أعلن الأب عن وفاة ابنه وغسله ودفنه بشكل رسمي دون إعلان الأسباب، لكن عندما تكشف أمره لاذ بالفرار.
وأكد الناشط عبد الباسط أبوصافي، لموقع الحرة، هذه الرواية، وقال: “للأسف هناك بعض العوائل التي تبيع ممتلكاتها، مثل عائلة الطفل فواز لاسترجاع أبناءها، وهناك أباء أوباش يقتلون أطفالهم”.
وأشار موقع “درعا24” إلى حادثة مشابهة وقعت في مدينة طفس بالريف الغربي في يوليو الماضي لطفلة تدعى، ملاك أحمد الزعبي، راحت ضحية تعنيف والدها، وقالت مصادر محلية حينها إن الأب كان يعاني من اضطرابات نفسية ويتعاطى المخدرات.
المصدر: الحرة