اكتشاف أكبر هيكل في مجرة درب التبانة.. وهذه التفاصيل
تمكن علماء الفلك من اكنشاف أكبر هيكل في مجرة درب التبانة، الذي يقع على بعد 55000 سنة ضوئية من الأرض، وهو عبارة عن خيوط هيدروجين، ويبلغ طول هذه الخيوط الضخمة المسماة ماجي 3900 سنة ضوئية، وعرضها 130 سنة ضوئية وتشكلت منذ أكثر من 13 مليار سنة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قاس فريق دولي بقيادة علماء الفلك من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك (MPIA) الهيكل باستخدام القمر الصناعي Gaia التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA).
ووجد الباحث المشارك خوان سولير بالفعل أول دليل على هذا الكائن قبل عام وأطلق عليه اسم “ماجي” على اسم أطول نهر في موطنه كولومبيا، يسمى ريو ماجدالينا.
كان يمكن التعرف على ماجي بالفعل في التقييمات السابقة للبيانات، وقال سولير في بيان إن الدراسة الحالية فقط تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنها بنية متماسكة.
تشكل الهيدروجين بعد حوالي 380000 سنة من الانفجار العظيم، حيث تشكلت مجرة درب التبانة قبل حوالي مليار سنة، وهو المادة الأكثر انتشارًا في الكون.
ومع ذلك، يمكن أن يكون اكتشاف الغاز مهمة شاقة، مما يجعل اكتشاف الخيوط الطويلة مثيرًا بشكل استثنائي.
وقال جوناس سيد، طالب الدكتوراه في MPIA والباحث الأول للورقة البحثية المنشورة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية في بيان: “لقد ساهم موقع هذا الخيط في هذا النجاح”، مضيفا “لا نعرف بعد بالضبط كيف وصلت إلى هناك. لكن الخيط يمتد حوالي 1600 سنة ضوئية تحت مستوى درب التبانة”.
كما أنه بعد تحليل أعمق لماجي، وجد الفريق أن الغاز يتقارب في بعض النقاط على طول الشعيرة، وهي مناطق يحتمل أن يتراكم فيها الهيدروجين ويتكثف في سحب أكبر، ويشك الباحثون أيضًا في أن تلك هي البيئات التي يتغير فيها الغاز الذري تدريجيًا إلى شكل جزيئي.
المصدر: اليوم السابع