إعادة قاصر إلى ذويها بعد الادّعاء بخطفها.. إليكم القصّة كاملة!
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:
“بتاريخ 7-12-2021، تلقّت سرية الضاحية في وحدة الدّرك الإقليمي اتصالاً هاتفيًا، مفاده أنّ القاصر (م. م. / 13 عامًا) قد تعرّضَت للخطف من أمام منزل ذويها في محلّة الجناح.
على الفور، شُكّلت قوّة من عناصر فصيلة بئر حسن، بمؤازرة من قطعات السرية المذكورة، وتوجّهت هذه القوّة إلى مكان الحادثة، للعمل على تحديد الجهة الخاطفة وإعادة المخطوفة إلى ذويها.
من خلال الاستقصاءات والتحريات والمتابعة، تبيّن أن القاصر قد صعدت بإرادتها، على متن سيارة نوع “كيا” لون أسود. وتمّ تحديد هوية الشاب الذي غادرت معه، ومكان إقامته، ويُدعى: م. ب. (من مواليد عام 1998، لبناني).
جرى الاتصال بوالده، فأجاب باستعداده لتسليم الفتاة. عندها توجّهت القوّة إلى منزل عائلة (م. ب.) الكائن في إحدى بلدات قضاء صور، وتم توقيف الأخير، وإحضار القاصر، في خلال أقل من /24/ ساعة على حصول الحادثة.
من خلال التحقيق، واستماع إفادة الشّاب والفتاة، بحضور مندوبة من جمعية حماية الأحداث، تبيّن أن القاصر على خلاف مع شقيقها، وقد ضاقت ذرعًا من تصرّفاته، فلجأت إلى صديقها (م. ب.) -الذي تعرّفت عليه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي- طالبةً منه تأمين انتقالها من منزلها لقاء إعطائه مبلغ /250/ دولارًا أميركيًا.
وقد أعرب الأخير عن موافقته على مساعدتها، فحضر إلى أمام منزل ذويها واصطحبها إلى قريته، واستلم منها المبلغ المتّفق عليه، من دون أن يُلحِق بها أي أذى.
لم يتبيّن من خلال الكشف الطبي الشّرعي على القاصر، تعرّضها لأي اعتداء جنسي أو ما شابه. أوقف (م. ب.) وسُلّمت (م. م.) إلى ذويها، بناءً على إشارة القضاء المختص”.