لهذا السبب.. منعت والديها وشقيقها من حضور زفافها
يرتبط بعض الأطفال بحيواناتهم الأليف بشكل كبير لدرجة انهم يصبحون اصدقاءهم المفضلين، إلا أن علاقة فتاة بريطانية بكلبها المدلل تجاوزت كل الحدود، فقد كانت سبباً في منعها لوالديها وشقيقها من حضور حفل زفافها.
ونشرت المرأة البالغة من العمر 23 عاماً قصتها على موقع “ريدت”، متسائلة عما إذا كانت مخطئة لعقاب والديها وشقيقها ومنعهم من حضور حفل زفافها، بعد أن حرموها في طفولتها من كلبها العزيز.
وتقول العروس، التي لم تكشف عن اسمها، إن الأمر حدث قبل نحو 14 عاماً، عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، وفي ذلك الوقت قررت أسرتها التخلي عن كلبها الذي كانت تربطها به علاقة خاصة، بسبب حساسية شقيقها تجاه الكلاب.
وذكرت العروس أن والديها كانا محطمين للغاية بسبب قرارها الغريب، فيما وصفها شقيقها بـ”الشريرة”، ولم تجد الكثير من الدعم من المعلقين الذين وقفوا بسرعة إلى جانب عائلتها.
وتشرح العروس خلفية ما حدث على موقع “ريدت”: “أنقذ والداي جروًا ذهبيًا من الملجأ، اسمه هاري. وسرعان ما وقعت عائلتي في حب هاري، وكانت علاقتنا به مميزة للغاية. لكن كل شيء تغير عندما بدأ أخي الأكبر يشكو من الحساسية، والتي اكتشفنا لاحقًا أنها كانت بسبب هاري. وأخبرنا والداي أنه سيتعين علينا إعادة هاري إلى الملجأ، حيث أكدوا لنا أنه سيذهب إلى منزل جيد”.
وأضافت صاحبة المنشور أنها سألت والدتها البالغة من العمر 45 عامًا، ووالدها البالغ من العمر 47 عامًا، إذا كان شقيقها يمكنه تناول أدوية الحساسية بانتظام في محاولة للحفاظ على الكلب، ولكن والداها رفضا هضا الحل، على أساس أنهما كانا قلقين بشأن التأثيرات طويلة المدى المحتملة لتناول الدواء، وأصرا على ذهاب الكلب إلى منزل آخر، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
المرأة، التي اعترفت بالاستياء من والديها بسبب قرارهما، غادرت إلى كلية أميركية لتكون بعيدة عن عائلتها، بينما قبلت عرضهم لدفع رسوم تعليمها وجزء من إيجارها الشهري في لوس أنجلوس. وقالت العروس “لم تأخذ عائلتي الأمر على محمل الجد، وعندما سألوني عن السبب، شرحت لهم أنني لن أسامحهم على التخلي عن هاري، وأن وجودهم سيجعل الأمور محرجة بالنسبة لي”.
وسرعان ما انهالت التعليقات على المنشور، وأبدى الكثيرون غضبهم واستياءهم من موقف العروس، وتفضيلها للكلب على علاقتها بوالديها وشقيقها، وعدم اهتمامها بصحة شقيقها، واعتبروا تصرفها فيه الكثير من الأنانية والظلم لعائلتها التي لم ترتكب ذنباً تستحق عليه هذا العقاب.