ينقل 6 مشاعر.. “نيكولا” طفل روبوت يذهل العالم!

أجري باحثون من مشروع «RIKEN Guardian Robot» في اليابان، اختبارات على عدة أشخاص لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التعرف بشكل صحيح على كل عاطفة يصورها الروبوت الطفل «نيكولا»، والذي بإمكانه نقل 6 مشاعر إنسانية أساسية.

وبحسب «the sun»، يحتوي وجه الروبوت على 29 مشغلًا هوائيًا تتحكم في شبكة من العضلات الاصطناعية، والتي تسمح لـ «نيكولا» بتحريك ما يقدر بـ 42 عضلة فردية في وجه الإنسان، بالإضافة إلى 6 مشغلات أخرى مدعومًا بضغط الهواء، لتحريك الرأس ومقل العيون.

ووفقًا للباحثين، تم تدريب «نيكولا» على محاكاة التعبيرات باستخدام التحليل السابق حول الخصائص المميزة للعواطف، مثل رفع الحاجب أو امتداد الخد أو إنزال الفك أو تجعيد الفم.

كما تشير الدراسة إلى أن الشخص العادي يجب أن يكون قادرًا على التعرف على المشاعر النموذجية الستة: السعادة والحزن والخوف والغضب والمفاجأة والاشمئزاز، في وجه «نيكولا».

فيما كانت الخطوة الأولى للباحثين هي معرفة ما إذا كانت تعابير وجه «نيكولا» مفهومة، ومع ذلك، يطمح الباحثون للمزيد، فعلى سبيل المثال، الشخص الذي يحدد كل عاطفة بسرعة يمكنه الإفصاح عن قراراته من خلال العمليات الإدراكية التلقائية، وتعابير الوجه.

اختبارات تثبت جدارة «نيكولا»

أظهرت العديد من الاختبارات التي أجراها الفريق أن الشخص المعتمد في نظام ترميز إجراءات الوجه (FACS) كان قادرًا على تحديد كل وحدة من وحدات حركة الوجه، إذا أشار أن حركات وجه الروبوت تشبه بدقة حركات وجه إنسان حقيقي.

بينما أظهر الاختبار الثاني أن الأشخاص العاديين يمكنهم التعرف على المشاعر الـ 6 النموذجية في وجه «نيكولا».

ووفقًا للباحثين، فإن جلد «نيكولا» المصنوع من السيليكون أقل مرونة من جلد الإنسان الحقيقي ولا يمكن أن يشكل التجاعيد بشكل جيد.

لذلك، كان من الصعب تحديد المشاعر مثل الاشمئزاز، لأنه لا يمكن تضمين وحدة العمل الخاصة بتجاعيد الأنف.

وأشار الباحث واتارو ساتو، أنه على المدى القصير، يمكن أن تكون أجهزة أندرويد مثل «نيكولا» أدوات بحث مهمة لعلم النفس الاجتماعي أو حتى علم الأعصاب الاجتماعي.

وأردف أنه بالمقارنة مع الاتحادات البشرية، فإن الأندرويد جيد في التحكم في السلوكيات ويمكنه تسهيل التحقيق التجريبي الدقيق للتفاعلات الاجتماعية البشرية.

وأضاف «ساتو» أن أجهزة الأندرويد التي يمكنها التواصل معنا عاطفيًا ستكون مفيدة في مجموعة واسعة من مواقف الحياة الواقعية، مثل رعاية كبار السن، كما يمكن أن تعزز رفاهية الإنسان.

المصدر: المصري اليوم