رياضة

ليفربول يعتلي الصدارة مؤقتا من بوابة واتفورد

بات مانشستر سيتي حامل اللقب تحت ضغط كبير بتنازله موقتاً عن صدارة ترتيب البريميرليغ لصالح ليفربول، وذلك بعدما حقق الأخير فوزه العاشر توالياً بتغلبه على ضيفه واتفورد الثامن عشر بصعوبة 2-صفر، السبت، في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين.

وبعدما وصل الفارق بين الفريقين 14 نقطة، انتفض ليفربول بسلسلة من المباريات الرائعة، وصولاً الى التربع السبت على الصدارة بفارق نقطتين عن سيتي بانتظار مباراة الأخير مع مضيفه بيرنلي في وقت لاحق السبت.

وما يزيد من حدة وإثارة المنافسة بين الفريقين أنهما سيتواجهان مرتين هذا الشهر، الأولى في الدوري على “استاد الاتحاد” الأحد المقبل في مباراة قد تكون نتيجتها حاسمة لتحديد وجهة اللقب، والثانية بعدها بأسبوع على ملعب “ويمبلي” في نصف نهائي مسابقة الكأس.

وبجلوس المهاجم السنغالي ساديو مانيه على مقاعد البدلاء بعد أيام معدودة على قيادته بلاده الى نهائيات كأس العالم على حساب زميله المصري محمد صلاح الذي لعب السبت أساسياً، استعاد ليفربول الحالم برباعية تاريخية بأفضل طريقة لرحلته الثلاثاء إلى البرتغال حيث يواجه بنفيكا في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وفي مواجهته التاسعة عشرة على “أنفيلد” ضد مدربين سبق أن أشرفوا عليه وهذه المرة روي هودجسون الذي فشل في تكرار سيناريو أبريل 2012 مع وست بروميتش حين أصبح وما زال المدرب السابق الوحيد لفريق “الحمر” يفوز عليهم في معقلهم، عانى ليفربول في دخول الأجواء بعد العودة من النافذة المخصصة للمباريات الدولية.

لكن المتألق البرتغالي ديوغو جوتا، المنتشي من قيادة بلاده الى مونديال 2022 عبر الملحق الأوروبي، نجح في افتتاح التسجيل لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب من أول فرصة حقيقية، وذلك بكرة رأسية إثر عرضية من جو غوميز مستفيداً من خروج خاطئ للحارس بن فوستر (22)، ليرفع رصيده الى 14 هدفاً وحيداً في المركز الثاني على لائحة الهدافين خلف زميله صلاح (20).

وبعد الهدف، عاد ليفربول للمعاناة في بناء الهجمات ولم يهدد مرمى ضيفه حتى الدقيقة 38 حين تألق فوستر هذه المرة في صد تسديدة جوتا من زاوية ضيقة.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول الذي كان فيه واتفورد الأفضل وحتى الأخطر على غرار بداية الشوط الثاني الذي تأثر فيه ليفربول بمعاناة نجمه صلاح بشكل خاص حيث افتقد المصري الى خطورته المعهودة.

ولجأ كلوب الى مانيه بدلاً من صلاح في الدقيقة 69 على أمل أن يتمكن بطل إفريقيا من تأمين النتيجة لأصحاب الأرض بهدف ثان، لكنه لم يقدم بدوره شيئاً يذكر ليبقى هدف جوتا الفاصل بين الفريقين حتى الثواني الأخيرة حين انتزع البرتغالي نفسه ركلة جزاء من السلوفاكي يوراي كوتسكا انبرى لها البرازيلي فابينيو بنجاح (89)، موجهاً الضربة القاضية للضيوف الذين تلقوا الهزيمة الثامنة توالياً في معقل “الحمر”.

مقالات ذات صلة