صحة

الأدوات المنزلية لتخفيف الألم.. آمنة؟

كتبت “الشرق الأوسط”: “يقدم بعض أدوات تخفيف الألم المنزلية وعوداً كبيرة، ولكنها قد تشكل مخاطر صحية معتبرة. ونتعرض فيما يلي إلى ما ينبغي الانتباه إليه بشأن استخدامها.

إن الأوقات العصيبة تستدعي اتخاذ تدابير صعبة… هذا هو ما يشعر به كثير من الناس عندما يعانون ألماً مزمناً، فهم يحاولون تجربة أي شيء للتخلص منه. وبالنسبة إلى البعض، فإن الإجراء اليائس هو ابتياع أداة تَعِدُ بتخفيف الأوجاع والآلام بضغطة زر واحدة. إذا كان هذا هو أسلوبك، فكن على حذر: ربما تأتي هذه الخطوة بمخاطر أكثر من الإغاثة.
أدوات تخفيف الأوجاع

يمكن العثور على مجموعة كبيرة من أدوات تخفيف الألم للاستخدام في المنزل. هناك أجهزة تدعي أنها تقطع إشارات الألم إلى الدماغ بواسطة «هوائيات بيولوجية (bio – antennas)» مدمجة في لصقات جلدية، أو التخلص من الألم باستخدام «القيود الضاغطة (compression cuffs)»، أو التخلص من الألم باستخدام «تقنية الموجات فوق الصوتية ultrasound technology)»، أو «التحفيز الكهربائي (electrical stimulation)»، أو الحرارة، أو أشعة الليزر، أو الاهتزاز، أو الضغط، أو الضوء، أو ترددات الموجات الراديوية (radiofrequency)، أو الأشعة تحت الحمراء، أو «المجالات الكهرومغناطيسية النابضة (pulsed electromagnetic fields)».

وغالبا ما تكون لهذه الأجهزة إعلانات مقنعة وذات مصداقية، تلك التي تروج للأدلة الإكلينيكية وشهادات من بعض الأطباء. وفي حين قد تحمل هذه الادعاءات قدراً من الحقيقة، لكن لا تصدقها دون أن تقوم ببعض الاستعلام والتدقيق أولاً.

يقول الدكتور ديفيد بيندر، وهو اختصاصي الطب الطبيعي ومدير «قسم الابتكار» في «مستشفى إعادة التأهيل التجميعي» التابع لجامعة هارفارد: «المشكلة هي أن هناك أطباء سيقبلون بالمال لإجراء دراسة صغيرة، ثم يقولون إن العلاج مفيد، ولكن هذا ليس دليلاً على شيء. إن نوع التحقق الذي يعدّ مهماً هو إجراء دراسة كبيرة في مجلة طبية تحظى باحترام كبير، وتتم مراجعتها من قبل النظراء المعنيين بالأمر».
.lebanon24

مقالات ذات صلة