فتح مدخلي الحسبة في صيدا
تم فتح مدخلي الحسبة وعادت الامور الى طبيعتها بعدما عمد بائعو الخضر على العربات، الى اغلاقها صباحا اعتراضا على غلاء اسعار الخضر.
ولفت عضو مجلس بلدية صيدا ابراهيم الحريري وهو تاجر وصاحب محل في حسبة صيدا أنه تم إقفال الحسبة صباحا لأن غلاء الاسعار لا يعوض كلفة الانتاج عند المزارع بسبب ارتفاع اسعار المواد الاولية في الزراعة، وهي مستوردة يتم شراؤها بالدولار، فمثلا طن الكيماوي كنا نشتريه بمليوني ليرة اما اليوم فأصبح سعره 12 مليون ليرة”.
وتابع: “المزارع يتكلف كثيرا وكذلك اليد العاملة ارتفعت اجرتها ونحن نشتري البذور والادوية الزراعية والاسمدة الزراعية بالدولار وجميعكم تعرفون كم بلغ سعر الدولار في السوق السوداء. كيلو البندورة بلغ سعره خمسة الاف ليرة لان كلفتها عالية من ادوية وتعقيم وكيماوي وكلفة نايلون وكلفة مازوت ومحروقات وهذه كلها يجب ان تأخذ في الاعتبار”.
وختم: “وزارة الاقتصاد حاولت ان تضبط أسعار المنتجات الزراعية، لكنها في الوقت عينه على دراية بأن الامور المتعلقة بالزراعة من كلفة المواد الاولية كلها بالدولار وغير مدعومة”.