لبنان

عماد جمعة يردّ: أُقر واعترف انني دعمت الثورة ولا علاقة لي بتطبيقات الكترونية

أصدر رجل الأعمال اللبناني عماد زكريا جمعة بياناً جاء فيه: “لدى تبلغي ان جهازاً أمنياً يريد شهادتي في قضية ظلت غامضة لايام، ولمّا كنت اثناء البلاغ خارج لبنان في زيارة عمل، سارعت الى الالتزام بالحضور ووضعت نفسي بتصرف القضاء وخضعت لتحقيق شملني وشمل هاتفي الخلوي ومحتوياته لاكتشف ان هناك “جريمة” ينشغل بها القضاء اللبناني في هذا الظرف الدقيق وتتعلق بتطبيق على انستغرام تحت حساب thawramap و thawramap-2″، وقد نُسبَ اليّ الضلوع في تأسيس هذا الحساب ومتفرعاته قبل ان تنطلق مواقع الكترونية في تصوير مسلسل درامي يرسم خريطة افتراضية لممتلكات شخصية ويسأل عن علاقتي بالثورة وبخرائطها”.

وأضاف: “إني عماد زكريا جمعة أُقر واعترف انني دعمت الثورة وناسها الموجوعين منذ انطلاقتها في السابع عشر من تشرين الاول العظيم و التي دعمها او شارك فيها او ناصرها لبنانيون من جميع الطبقات و الفئات اللبنانية. لكني في الوقت نفسه أنفي علاقتي بتشغيل اي من حسابات” ثورة ماب” الاولى” وثورة ماب” الثانية . وان تعاطفي مع مكونات الثورة ومطالبها لم يكن من منطلق افتراضي بل اني اناصر قضايا الناس واقعيا وعلى الارض وعلى رؤوس الاشهاد”.
وأردف: “لقد ابديت في الوقت نفسه كل تعاون مع شعبة المعلومات والقضاء الذي نؤمن به ملاذا وحيدا لقيام دولة قوية وتعاملت بشفافية مطلقة ووضعت هاتفي بتصرف التحقيق لكني استغربت في الوقت نفسه ان تكون الاجهزة الامنية والقضاء قد اهدرت وقتها في التنقيب عن قضية هامشية بهذا الحجم وبهذا الزمن الذي يمر به لبنان”.

وتابع: “الغرابة تتحول الى استهجان لا بل صدمة حين نرى ان المسؤولين مازالت اياديهم ملطخة بدمار بيروت وبمئتي شهيد وستة الاف جريح ومئات الابنية الواقعة اليوم تحت الانقاض فيما قضاؤنا ينشغل باله على تطبيق tharwamap. ويقودنا هذا المنحى الى تأييد الثورة ليس عبر التطبيقات الالكترونية بل يدفعنا الى تجديد حيويتها على الارض وبمناسبة مرور عام على انطلاقتها .
إنني شخصيا سوف اتخذ صفة الادعاء على كل من يمس بسمعتي وخصوصيتي من خلال تبنّي الاخبار المشبوهة والتي تبني معلوماتها على اشاعات مضللة. واني على ثقة ان مروجي هذه الانباء لا يمتون بصلة الى اي ثورة بل هم نتاج ” تشغيل ” محركات خاصة بضرب الثورات”.

24

مقالات ذات صلة