ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
رغم العطلة الرسمية فان الحركة السياسية لم تغب. وهي توزعت اليوم على محورين: زيارة الموفد الاميركي آموس هوكستين لبنان، وقداس عيد مار مارون في الجميزة.
بالنسبة الى الزيارة الاميركية، تتقاطع المعلومات عند التأكيد ان هوكستين حمل طرحا جديدا، يمكن اعتباره افضل طرح تلقاه لبنان في موضوع الترسيم البحري. وقد علم ان الموفد الاميركي طلب من المسؤولين اللبنانيين اتخاذ موقف موحد من طرحه الجديد في اسرع وقت ممكن. لكن المشكلة ان قرارا بهذا المستوى في لبنان، يحتاج الى حد ادنى من التوافق بين المكونات السياسية الاساسية. لذلك فان الجواب اللبناني لم يقدم لهوكستين في زيارته، اي ان جولة المفاوضات الحالية ليست حاسمة. علما ان قيادة الجيش اخرجت نفسها من دائرة التجاذب حول الموضوع، اذ ذكرت في بيان اصدرته ان العماد جوزف عون اكد لهوكستين ان المؤسسة العسكرية مع اي قرار تتخذه السلطة السياسية. لكن، هل السلطة السياسية في لبنان تملك قرارا؟ وهل يمكن للقرار المذكور ان يكون واحدا، مع علمنا المسبق ان لكل طرف من اطراف السلطة، حساباته الذاتية ومصالحه الفردية بمعزل عن مصلحة الوطن؟
في مار مارون الجميزة المشهد كان مختلفا. فالمسؤولون الذين لا يجتمعون عادة اجتمعوا امام مذبح الرب. وقد جاء كلام البطريرك الراعي في عظته على مستوى الحدث، فلم يدخل في تفاصيل السياسة اليومية، بل انطلق من ثوابت المارونية ومسيرة الموارنة عبر التاريخ، ليحدد اولويات الحاضر ورؤية المستقبل. واللافت كان غياب رؤساء الجمهوريات السابقين ورؤساء الاحزاب المسيحية، فيما سجل حضور امني مكثف وكأن اركان السلطة خافوا من اي تحرك شعبي يحصل ضدهم. وزاد المشهد تعقيدا جماعات الحرس القديم من مؤيدي الرئيس ميشال عون الذين اتوا لاطلاق هتافات مؤيدة للرئيس ميشال عون. فهل المكان والزمان كانا مناسبين للهتافات التي اطلقت؟ والم يكن اولى بمطلقي الهتافات ان يحترموا قدسية المناسبة، وحتى ان يحترموا ارواح الشهداء الذين سقطوا في جريمة تفجير المرفأ، والذين لم يكتشف اهلهم الحقيقة بعد بسبب هذه المنظومة السياسية؟ لذلك ايها اللبنانيون، يوم الحساب آت، فلا تنسوا كل ما يحصل امام عيونكم، تذكروا ممارسات اركان المنظومة وما فعلوه بكم، والى اين اوصلوكم، واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
تبدو الأسابيع الثلاثة المتبقية من شباط حبلى بالتطورات المفصلية المرتبطة بملفات: داخلية وإقليمية ودولية على السواء.
فقد توسعت بوصلة الإهتمام اللبناني: من ملفي الموازنة والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، مع تسليم الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين المسؤولين اللبنانيين مقترحاته الجديدة غير المعلنة، والتي أطلقت مروحة من الإتصالات الرئاسية لبلورة الرد اللبناني عليها فور استكمال بنودها، دون معرفة ما إذا كانت هذه المقترحات قد أخذت بعين الإعتبار مضمون رسالة لبنان الى مجلس الأمن في أيلول الفائت، المطالبة بإعتماد الخط البحري 29 أساسا للتفاوض. فهل ستحدث حركة آموس خرقا لسياق الأحداث في لبنان والمحيط بالوصول الى تفاهم حول ترسيم لبنان حدوده، وبالتالي بلوغه مرحلة الإفادة من ثروته البحرية؟
نفحة التفاؤل الافتراضية هذه لا يمكن عزلها عما تشهده مفاوضات فيينا النووية، التي تبدو بدورها أمام أيام حاسمة لا تبعد عن شباط، في ضوء ما نقلته محطة CNN عن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنها تعتقد أن أمامها حتى نهاية شباط، لإنقاذ الإتفاق النووي الإيراني، وذلك يترجم ما أبلغه موفد الشؤون الإيرانية روبرت مالي للكونغرس الأميركي، مع الأخذ بالاعتبار، أن أي انتكاسة في مهمة مالي سوف تنعكس حكما على مهمة آموس.
أما دوليا، فقد تكشف عواصف شباط السيبيرية، عن حقيقة نوايا الرئيس بوتين لجهة غزو أوكرانيا من عدمه، مع تمكن الأوروبيين من خلق توازن بين التحشيدات الحربية والجهود الدبلوماسية في قضية شرق أوروبا.
ولبنان الذي يقع تحت تأثير مجمل هذه الموجات، أحيا عيد مار مارون اليوم، فوق استعار حرارة الانتخابات المنتظرة في أيار، التي من شأنها إعادة خلط أوراق كثيرة، وقد نبه البطريرك الراعي الى بعضها بقوله في عظة العيد: نناضل لئلا يسترسل لبنان في ان يكون ساحة صراعات المنطقة ومنصة صواريخ وجبهة قتال.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
مرة اخرى تنام تل ابيب على ملء وجهها مع معادلات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وجديدها اعلان سماحته بالامس تفعيل الدفاع الجوي لدى المقاومة ضد المسيرات المعادية لحماية السيادة اللبنانية من الخروق والتسلل والتجسس.
نقطة قوة جديدة وضعت الاحتلال امام مرحلة متقدمة من العجز الذي تحفره المقاومة بالوعي الصهيوني في اطار المواجهة المستمرة مع الاحتلال الذي يخشى بشدة تصميم ايران على الرد المباشر والسريع ضد اي اعتداء يرتكبها ضدها، كما اكد السيد نصر الله.
ستطول حالة الشرود الصهيوني امام جديد مواقف الامين العام لحزب الله ، وترى الاوساط الصهيونية ان اطفاء أعين سلاح الجو الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية يعني تكبيلا استخباريا غير مسبوق وفشلا يفتح التوقعات على انواع مختلفة من الخسائر ويمهد للتعاطي مع مفاجآت اشد صدمة يخبئها حزب الله في جعبته.
وكي لا يتفاجأ احد بموقف حزب الله عند اكتشاف اي استغلال لملف ترسيم الحدود البحرية لغايات تطبيعية مع الاحتلال كان موقف السيد نصر الله بالامس واضحا وجليا وحاسما بالرفض المسبق، اما ما يأتي من خيارات للبنان في تحديد حقوقه من الثروة النفطية البحرية والحفاظ عليها فهو على عاتق الدولة اللبنانية.
هي الدولة التي جال على رؤسائها وأمنييها اليوم الموفد الاميركي آموس هوكشتين مزودا باقتراحات حدودية جديدة قال رئيس الجمهورية انها ستدرس انطلاقا من ارادة الوصول الى حلول، وفق ما نقل إعلام بعبدا عن الرئيس عون.
وغدا في بعبدا، تلتئم الحكومة في جلسة على نية استكمال البحث في ما تبقى من بنود شائكة يتضمنها مشروع قانون الموازنة وتحديدا الدولار الجمركي، فهل تنجح الحكومة في ايجاد موارد مالية لا تلقي مزيدا من الاعباء على المواطن في زمن الافلاس وحصار الدولار؟.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
المشهد الجامع في قداس مار مارون اليوم، لا يعكس الواقع السياسي.
هذه هي الحقيقة التي يحجم عن قولها كثيرون، انطلاقا من مراعاة التقاليد والشكليات واللياقات، التي تكاد تكون آخر ما بقي من الدولة. فأركان الدولة الأساسيون، مختلفون على الاساسيات. واتفاقهم “على القطعة” حول مواضيع محددة بين الحين والآخر، لا يلغي حقيقة التباين الكبير حول المفاهيم الاساسية لقيام الدولة.
فحول مفهوم السيادة والعلاقات مع الخارج وتحييد لبنان عن النزاعات، هم مختلفون. وحول الطائف والدستور والنظام والشراكة الوطنية، هم مختلفون. وحول الاقتصاد والمال والسياسة النقدية، ماضيا وحاضرا ومستقبلا هم مختلفون. وحول التدقيق الجنائي ومحاربة الفساد وسبل النهوض بالبلاد، هم مختلفون. وحول اقرار القوانين الاصلاحية والتزام تطبيقها، هم مختلفون.
وفي هذه المواضيع كلها، وقبل الدخول في التفاصيل السياسية، كجولة آموس هوكشتاين والترسيم، الى جانب الموازنة التي تحضر غدا على طاولة بعبدا، ولأننا على مسافة ثلاثة أشهر تقريبا من الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في الخامس عشر من أيار المقبل، الموعد الذي يمارس فيه الشعب حقَّه الدستوري بأن يكون مصدر كل السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.
مش كلن يعني كلن بالسيادة، ولا بالاقتصاد والمال، ولا بالتدقيق الجنائي ولا بمكافحة الفساد ولا بالشراكة الوطنية والمناصفة والمساواة التامة بين المواطنين والمكونات.
ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية”.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
بعد عشر سنين من التفاوض المتقطع لترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، دقت ساعة الحقيقة وحان الوقت لاتخاذ قرار واضح.
دخل آموس هوكستين، الوسيط الاميركي، حلبة التفاوض بين البلدين العدويين، بعدما رفعت الاسقف ورسمت الخطوط العالية، وعاد هذه المرة من تل ابيب حاملا اقتراحات جديدة عرضها على الرؤساء الثلاثة، وصفت بالايجابية وبأنها قابلة للنقاش، على ان يتخذ المعنيون موقفا موحدا حولها، يبلغ الى هوكستين، هذا فيما برز اعلان قائد الجيش ان الجيش يقبل بما يقبل به السياسيون.
ما يمكن قوله ان الوسيط الاميركي حدد الممكن للوصول الى اتفاق، وهو يبدأ من الخط واحد الى الخط 23 فقط، اي عمليا كل ما حكي عن الخط 29 لم يعد قابلا للنقاش حتى. وهو على هذا الاساس ينتظر تنازلا من قبل بيروت ومن قبل تل ابيب، لادراكه ان ايا منهما لن يتمكن من تحصيل الشروط التي وضعها، وهو ما اعلنه في حديث خاص للـLBCI يعرض في آخر نشرة الليلة بعد فقرة الطقس.
فهل سيتوحد اللبنانيون في موقفهم من العرض الاميركي الجديد، في لحظة عالمية تشهد طلبا متصاعدا على استخراج الغاز الطبيعي وتأمين اكثر من مصدر له، لا سيما الى اوروبا الواقعة في عز الشتاء تحت رحمة الامدادات الضئيلة التي يوفرها الغاز الروسي؟
هذا كل ما يمكن قوله حتى الساعة عن ملف ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، اما الموازنة التي ستناقش في اجتماع الحكومة في بعبدا غدا، فتشير المعطيات الى انها ستقر حكوميا وترسل الى مجلس النواب، لتبدأ مشوار النقاش الطويل الذي لن يختتم على الارجح قبل الانتخابات النيابية المقبلة، هذا في وقت يبدو ان التفاوض على خط صندوق النقد الدولي لن يثمر بدوره قبل الانتخابات.
فالصندوق يريد الاصلاح اولا وتوحيد الارقام ثانيا، وحتى الساعة لا اصلاح، لا سيما في ما يتعلق بتشكيل الهيئات الناظمة وتفعيل عملها، ولا توحيد ارقام بعدما تبين ان لا توافق نهائيا حولها.
سنوات من الفساد اوصلت الى الانهيار والى تحول لبنان من بلد، قصد ساسته تحويله من مزدهر الى بلد يراكم الديون، كما يظهر في التقرير الثالث من سلسلة التاريخ الذي لم يرو.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
على درب طويل من الخط 23 إلى 29، وبأميال بعيدة عن طرح فريدريك هوف، وبمحادثات انبعث منها رائحة خطوط الغاز المصرية والكهرباء الأردنية، كان الموفد الأميركي آموس هوكشتاين ينقل الخطى بين العسكر والقيادات السياسية لتقديم طروح بدأ لبنان بدراستها وسط تكتم شديد الإحكام.
وللمرة الأولى يجري نشر عوامل إيجابية، بدأت من تغريدة للسفارة الأميركية في بيروت عقب الاجتماع مع قائد الجيش جوزاف عون، لكن العسكر لم يفت بالقرار وأحال أي موافقة على الطروح إلى المسؤولين سياسيا، على اعتبار أن قيادة الجيش عملت على حفظ حق لبنان وقالت رأيها فنيا وتقنيا.
وأجرى هوكشتاين سلسلة لقاءات اختتمها هذا المساء في عين التينة، التي أوضحت أنه جرى عرض لنتائج مساعي عملية التفاوض غير المباشر وفقا لاتفاق الإطار، وللبحث صلة على قاعدة التمسك بالحقوق اللبنانية والإطار المذكور هو طرح عائم لا يحدد أيا من الخطوط، بل يدفع باتجاه التفاوض وحسب، أي عودوا إلى النقاش السريع قبل أن تبدأ إسرائيل إجراءات التنقيب في آذار المقبل.
وعلى الجانب الرئاسي فقد ظلت الأمور بلا تسريب، ما خلا عبارتين قالهما الرئيس ميشال عون، معلنا أننا مستعدون لدرس النقاط التي طرحت انطلاقا من إرادة الوصول إلى حلول في هذا الملف. وهذه الإرادة بدا أنها بدأت تثمر مقترحات تردد أنها طرحت في لقاءات الموفد الأميركي مع المسؤولين اللبنانيين، وبينها بحسب موقع “180 بوست” استبعاد التطبيع ووقف الحديث في أرقام الخطوط، وبدء البحث في الحقول النفطية على قاعدة: لا لبنان ولا إسرائيل يقبلان شراكة في أي حقل غازي ونفطي، على ألا تنحصر الحقول ب”قانا” و”كاريش” إنما بكل الحقول في المنطقة المتنازع عليها.
ومع تحديد كل الحقول في المنطقة المتنازع عليها، تجري عملية توزيعها بالاتفاق عبر الوسيط الأميركي الذي يقدم مقترحا عمليا للتوزيع كجهة ضامنة، واستنادا إلى مصادر رسمية لبنانية، فإن المقترحات وضعت على مشرحة البحث، لكن تبقى الأزمة عالقة في ما بين المسؤولين اللبنانيين أنفسهم. فما الذي سيجمع عون على بري فميقاتي والقيادات الأمنية إذا كانوا لا يلتقون على موازنة ولا تشكيلات أو تعيينات ولا خطة تعافي، ولم يتوحدوا حول المفاوضات مع صندوق النقد وقدروا الخسائر ووزعوها كل حسب رؤيته العقائدية الفذة.
واليوم فإن الثروة التي تشكل فرصة الإنقاذ للبنان سيتم تبديدها في صراعات المواقف وبتعيين خفير سياسي على كل بلوك نفطي وكل زعيم على بئره صياح، إذ ستشكل الحقول النفطية مادة “خام” للاستثمار في الحقول الانتخابية ولن تجمعهم آبار الدنيا، بل ستكون عملا إضافيا للنزاعات على تقسيمها ليس وفقا لمصلحة لبنان بل تبعا للحصص المتعارف عليها تقليديا وبمبدأ الحفاظ على حقوق لبنان فوق المياه وتحتها، وعدم التفريط بنسمة غاز واحدة لصالح العدو، والتشبث بما رسمته قيادة الجيش وانطلاق التفاوض من موقع قوة، قد يصبح لبنان بلدا نفطيا بالعين المجردة وليس بالمناظير الرئاسية التي اشتمت رائحة النفط عن بعد آلاف الأميال. هو حقنا، بوسطاء أو من دونهم، أما البطولات الوهمية فلن تصنع إلا نفطا وهميا وهذا الحق يؤخد من دون سلام وتطبيع واستثمار ولن يعود ريعه إلى وكالات حصرية اعتادت بيع صكوك الجمهورية.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
بشفاعة القديس مارون أضيئت الشموع ورفعت الصلاة على نية خلاص لبنان. في وسط بيروت توسط رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة بهو كنيسة ما مارون وشاركوا جريا على عادتهم في القداس الذي أقيم للمناسبة.
من التشديد على إجراء الإنتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها إلى إعلان حقيقة جريمة إنفجار المرفأ إلى التعاون مع صندوق النقد الدولي وإجراء الإصلاحات وصولا إلى الإلتزام باتفاق الطائف والتجديد على اعتماد الحياد الإيجابي أولويات خمس عرضها البطريرك الراعي في عظته.
عطلة عيد ما مارون لم تعطل لغة اللقاءات والكلام حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية فالموفد الأميركي حمل مقترحات جديدة سيتحدد موقف لبنان منها بالتشاور بين رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة.
وبموازاة اللقاءات التي يجريها هوكشتاين غردت السفارة الأميركية في بيروت بأنه: حيث هناك إرادة هناك وسيلة وأكدت أن اتفاقا على الحدود البحرية يمكن أن يخلق فرصة تشتد الحاجة إليها لتحقيق الإزدهار لمستقبل لبنان.
وإذا كانت الإهتمامات اللبنانية الرسمية تتركز على المحادثات التي يجريها الوسيط الأميركي فإن هذا الإهتمام ينسحب أيضا على جلسة مجلس الوزراء التي ستعقد يوم غد لإقرار الموازنة العامة وإحالتها إلى مجلس النواب فيما ستحال سلفة الكهرباء إلى جلسة أخرى تعقد على نية الإصلاحات في هذا القطاع الذي إستنزف وإستهلك ليس طاقة الخزينة فحسب وإنما طاقة اللبنانيين أيضا.