عرب وعالم

بالأرقام: “خسائر فادحة”… هذا ما تكبّدته روسيا في غزو أوكرانيا

وفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، فقد بلغت خسائر الجيش الروسي أكثر من أربعين ألف شخص، وأعداد كبيرة من الدبابات والمعدات العسكرية والمعدات الخاصة وأنظمة الصواريخ، في الفترة منذ بداية الحرب في 24 شباط إلى 15 آب.

وقالت الوزارة، الإثنين، إن قواتها “تستعجل” طرد الروس من كامل الأراضي الأوكرانية.

وفي الإحصائية، التي لم يتمّ تأكيدها من مصادر مستقلة، قالت الوزارة إن الجيش الروسي خسر أكثر من 43 ألف شخص، وأكثر من 1800 دبابة، وأكثر من 4100 ناقلة مدرعة.

كما خسر الجيش الروسي وفقا للوزارة نحو 1000 مدفع، و261 نظام إطلاق صواريخ متعدد، و136 نظام دفاع جوي، و233 طائرة نفاثة و195 مروحية.

وقالت الوزارة إن خسائر الجيش الروسي شملت أيضا 787 طائرة بدون طيار، و187 صاروخ كروز، و15 سفينة حربية وزورقا، وأكثر من 3 آلاف صهريج وقود، و92 معدات خاصة.

ولا يعترف الكرملين بخسائره العسكرية أو ينشر إحصاءات عنها عادة، ووفقا لمسؤولين أميركيين تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز قبل أيام فإن الجيش الروسي يخسر نحو 500 عسكري يوميا بين قتيل وجريح.

وكانت روسيا قد أعلنت آخر مرة عن رقم رسمي في آذار الماضي عندما قالت إن 1351 جنديا روسيا قتلوا في الحرب، وفي ذلك الوقت، قدر المسؤولون الأميركيون أنّ العدد كان أقرب إلى 5000.

وقال المسؤولون إن أوكرانيا تكبدت أيضًا خسائر فادحة. وتتردد الحكومة الأوكرانية في الكشف عن الأرقام لكنها قالت إن ما بين 100 و200 من قواتها يقتلون يوميا.

وقال مسؤولون في إدارة بايدن وخبراء عسكريون للصحيفة إن المعدل المرتفع بشكل مذهل للضحايا الروس في أوكرانيا يعني أن الرئيس فلاديمير بوتين قد لا يكون قادرا على تحقيق أحد أهدافه الرئيسية في الحرب: الاستيلاء على المنطقة الشرقية بأكملها من البلاد هذا العام.

وقال المسؤولون إنه مع مقتل هذا العدد من الجنود، وفقا لأحدث تقديرات مسؤولي الاستخبارات والجيش الأميركيين، تباطأ المجهود الحربي الروسي إلى حد كبير.

وقال كولين كال، وكيل وزارة الدفاع الأميركية للصحفيين الاثنين الماضي “أعتقد أنه من الآمن الإشارة إلى أن الروس ربما تكبدوا 70 أو 80 ألف خسارة بشرية في أقل من ستة أشهر”، في إشارة إلى الوفيات والإصابات.

وقال مسؤولان أميركيان للصحيفة، إن تقديرات خسائر روسيا تشمل نحو 20 ألف حالة مقتل، ومن بين هذا العدد، يعتقد أن 5000 منهم مرتزقة من مجموعة فاغنر، وهي قوة خاصة لها صلات ببوتين، ومقاتلون أجانب.

ويقول مسؤولون أميركيون إن تقديراتهم للضحايا تستند إلى صور الأقمار الصناعية واعتراضات الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي وتقارير وسائل الإعلام على الأرض.

المصدر: الحرة

مقالات ذات صلة