وزير الدفاع الاسرائيلي: من يهددنا لن يبقى موجوداً
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الجمعة، تعليقا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة، تجاه مدن جنوب ووسط إسرائيل “سياستنا واضحة من يهددنا – لن يبقى موجودا”.
وأضاف “هذا صحيح بالنسبة لخليفة بهاء أبو العطا تيسير الجعبري، وكذلك بالنسبة لأي إرهابي ابن موت يسعى لإيذاء مواطني إسرائيل”.
وتابع غانتس “ما ينطبق على غزة ينطبق على يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) وفي جميع الساحات التي سنواصل العمل بها طوال الوقت”.
وقال: “لقد نقلنا هذه الرسالة منذ أيام لشركائنا الذين يساعدوننا على استقرار الوضع في قطاع غزة (في إشارة إلى مصر). للأسف، لم يتم إزالة التهديد، وكان استخدامنا الاستباقي للقوة ضروريا”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في كلمة متلفزة: “إسرائيل ليست معنية بشن حملة واسعة في غزة – لكنها لا تخاف منها. مهما كلف الأمر، سنزيل التهديدات عن مواطنينا”.
تصريحات لابيد جاءت بعد وقت قصير من إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية من قطاع غزة، استهدفت مستوطنات وبلدات في جنوب ووسط إسرائيل.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: “تم تفعيل الإنذار في منطقة لخيش (مستوطنة في شمال النقب) وفي مدينة يفنه (وسط). التفاصيل قيد المراجعة”.
فيما ذكرت قناة “كان” الرسمية أن صافرات الإنذار دوت أيضا في مستوطنات “غلاف غزة” (القريبة من القطاع)، وعسقلان وأشدود وسديروت.
وأضافت: “خلال تصريح مشترك لـ (رئيس الوزراء يائير) لابيد و(وزير الدفاع بيني) غانتس، صافرات الإنذار تدوي في ريشون ليتسيون وبات يام وحولون، في محيطة تل أبيب وسط إسرائيل.
ونشرت القناة مقطعا مصورا لصاروخ كان في اتجاهه لمدينة عسقلان، اعترضته منظومة القبة الحديدية الدفاعية.
كان الجيش الإسرائيلي قد شن، في وقت سابق من اليوم الجمعة، قصفا على قطاع غزة قال إنه أسفر عن مقتل 15 ناشطا في حركة “الجهاد الإسلامي” بينهم القيادي تيسير الجعبري.
وعقب القصف، قال زياد النخالة الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” إنه لا خطوط حمراء في رد الحركة على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، متوعدا أن تكون مدينة تل أبيب وسط إسرائيل “تحت ضربات صواريخ المقاومة”.