عرب وعالم

أذربيجان: أرمينيا اعترفت بهزيمتها لكنها لا تريد الاستسلام!

أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الأحد، أن أرمينيا لا تملك أي مبررات لأن تطلب مساعدة عسكرية من موسكو، على خلفية تطورات النزاع في قره باغ.

وخلال لقاء أجراه مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأحد، قال علييف: “لقد اعترفت أرمينيا بهزيمتها عمليا. كما تعلمون فقد بعث رئيس الوزراء الأرمني، مؤخرا رسالة إلى الرئيس الروسي، السيد بوتين. وجاءت هذه الرسالة في الواقع بمثابة الاعتراف بالهزيمة، لأن الحديث يدور عن طلب مساعدة عسكرية من روسيا، وهذا في غياب أي أسباب لذلك”.

وأوضح علييف قائلا إن باكو “تخوض عملياتها العسكرية على أراضي أذربيجان المعترف بها دوليا، ولا خطط لها لنقل هذه العمليات إلى أراضي أرمينيا”.

وذكر الرئيس الأذربيجاني أن يريفان من جهة “اعترفت بهزيمتها”، لكنها من جهة أخرى “لا تريد إعلان استسلامها نهائيا”.

وقال الرئيس الأذربيجاني إن عمليات جيش بلاده في قره باغ تتطور بنجاح، مشيرا إلى أن هذه العمليات قد أسفرت عن تحرير 200 بلدة في المنطقة، معربا عن أمله أن تنجح أذربيجان في إعادة سلامتها الإقليمية.
الرئيس الأذربيجاني يعلن تحرير 7 قرى على خط التماس مع قره باغ
أزمة قره باغ: أرمينيا “مستعدة” لتنازلات “مؤلمة”… وأذربيجان ترحب وتشكك!

وتابع علييف: “نريد ضمان سحب القوات المسلحة الأرمنية من سائر الأراضي المحتلة، عن طريق مفاوضات في أقرب وقت، وإلا فنحن سنمضي قدما في إعادة سلامتنا الأقليمية بأي طرق متاحة، وكما قلت سابقا سنمضي حتى نهاية الطريق”.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الأذربيجانية بأن علييف استقبل في باكو وفدا من تركيا برئاسة وزير خارجيتها، دون الكشف عن تفاصيل. فيما صرح تشاووش أوغلو، عبر صفحته في “تويتر” أنه وصل إلى العاصمة الأذربيجانية ليناقش مع قادة البلاد التطورات الأخيرة في قره باغ ويجدد “الدعم الحازم” لأذربيجان من قبل أنقرة.

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة