ساعات حاسمة للمبادرة الفرنسية .. الحكومة قد تولد على أبعد تقدير هذا الأسبوع؟
أشارت مصادر مطلعة عبر “الجريدة” الى أن الاتصال بين الرئيسين الفرنسي واللبناني ميشال عون، أمس الأول “تخلله عرض الأخير المأزق، وهو أن المكوّن الشيعي متمسّك بوزارة المالية وبتسمية الوزير الذي سيتولى هذه الحقيبة، ما يُعتبَر مخالفاً للدستور”.
وأضافت المصادر، “أن رئيس الوزراء المكلف الذي لا يريد استشارة الكتل النيابية، وجد نفسه في مأزق على هذا الصعيد”.
ورأى معنيون بحركة الاتصالات الفرنسية، أن “الجهد الفرنسي قائم، وإن حصل هذا الاختراق، فالحكومة قد تولد خلال ساعات، وعلى أبعد تقدير هذا الأسبوع”.
ومساء أمس الأول، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، في إفادة صحافية يومية، أنه ينبغي على القوى السياسية اللبنانية الاضطلاع بمسؤولياتها وتشكيل حكومة على الفور تحت رعاية أديب.
وقالت: “في وقت يواجه لبنان أزمة غير مسبوقة، فإن فرنسا تأسف لعدم التزام الساسة اللبنانيين بتعهداتهم التي أعلنوها في أول سبتمبر وفقاً للإطار الزمني المعلن”.
وأضافت: «نحضّ كل القوى اللبنانية على الاضطلاع بمسؤولياتها والموافقة من دون تأخير على التشكيلة التي رشحها مصطفى أديب لحكومة مهام تقدر على تنفيذ الإصلاحات اللازمة للوفاء بتطلعات الشعب اللبناني».
المصدر: الجريدة