رونالدو في مستشفى “مشبوه”.. هذه القصة الكاملة
افتتح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي عيادة لزراعة الشعر في مدينة ماربيا الإسبانية، بالتعاون مع مجموعته الخاصة “Insparya” التي تعمل بمجال زراعة الشعر.
ووفقا للخدمة الصحفية لمجموعة “Insparya”، فإن العيادة تتكون من 15 غرفة عمليات، وسيعمل فيها 100 متخصص، وتستغرق العملية الواحدة حوالي ست ساعات وبتكلفة تتراوح ما بين 4600 يورو و8200 يورو.
ومن جهتها، قالت شبكة “Jaleos” البرتغالية، إن رونالدو سيدفع مبلغ 20 ألف يورو شهريا لاستئجار المستشفى، ليكون مركزه الثاني في هذا المجال بإسبانيا، بعد العيادة التي افتتحها في العاصمة مدريد عام 2019.
ويتميز هذا المستشفى بمكانه الحيوي في مدينة “ماربيا” التي تعتبر من أجمل المدن في أوروبا، حيث قرر رونالدو استئجاره لمدة عشر سنوات.
لماذا يعتبر المستشفى مشبوها؟
وكشفت الشبكة البرتغالية أن هناك واقعة مثيرة للجدل حدثت في هذا المكان عام 2002، عندما توفيت سيدة نيجيريا الأولى ستيلا أوباسانجو بعد يومين من خضوعها لشفط الدهون هناك.
وتم اتهام الجراح بارتكاب خطأ أدى إلى وفاتها، من خلال عدم استخلاص الكانيولا بشكل صحيح، مما تسبب في خسارة هائلة في الدم.
وبعدها استأجرته مجموعة “Humanline Ban” لتتوفى فيه امرأة كوبية خضعت أيضا لشفط الدهون وإصلاح العين.
وسبق للدكتور رامون رويج صاحب المستشفى أن طرحه للبيع، ولكن رونالدو فضل استئجار مرافقه لهذه الفترة.